عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ضياء رشوان: الاستجابة للحوار الوطني من المعارضة والمؤيدين بلغت 96 %

تحيا مصر

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن دعوة الحوار الوطني، منذ أن أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، في 26 إبريل الماضي، وحتى يومنا هذا، قد مرت بالعديد من المرحل، وكان أولها هو كيف تلقى المواطنون تلك المبادرة، بمختلف تصنيفاتها من أحزاب ومؤسسات ونقابات وجمعيات وأشخاص عامة واتحادات عمالية ومواطنين، وجميع الجهات التي كان لها رأيها في دعوة الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن الشيئ الملفت والمشترك هو الاستجابة الكبيرة لتلك الدعوة.

تحيا مصر

وأضاف “رشوان”، خلال تقديمه برنامج “مصر الجديدة”، المذاع عللا فضائية etc، إن دعوة الرئيس جاءت في توقيت مهم، وكما ذكرالرئيس فهالدعوة هي حوار سياسي شامل حول أولويات العمل الوطني، يهدف إلى أن تكون هناك قوى حزبية وشبابية ويؤكد أن الوطن يتسع للجميع، والخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، لافتًا إلى أنه وفقًا لتلك الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي فلا يوجد أحد مستبعد من الحوار إلا من تلوثت يداه بالدماء.

استجابة واسعة للحوار الوطني

وتابع: أما المرحلة التالية فتشمل الاستجابة العالية لدعوة الحوار الوطني، والتي ظهرت من مؤشرات استجابة الأحزاب والقوى السياسية والمواطنين، حيث كانت الأغلبية  الساحقة مستجيبة، ومستويات الدعوة الصادرة عن الأحزاب والنقابات والجمعيات تقول إن هناك حوال 96 % استجابة وتأييد بشكل كامل  للحوار الواطني، و 4 % استجابة مع مطالبة بوجود ضمانات للحوار، وهذه نسب موثقة وخالية من الاجتهادات.

وأردف: أما عن مؤشرات الاستجابة على مواقع التواصل الاجتماعي للحوار الوطني، فقد وصلت إلى مئات أو ملايين للحوار الوطني والتي تفاعلت بشكل إيجابي معها، بنسبة تصل إلى 85% فيما كان الرفض أو التفاعل السلبي مع الدعوة يصل إلى 15 %، لكن تلك النسب تحتاج إلى تدقيق.

أول حوار وطني منذ ثورة يوليو

واستطرد قائلًا: أن هذا الحوار الأول الذي يصدر من رئيس الجمهورية منذ عام 1952 وثورة يوليو، وفي حضور رموز من المعارضة المؤكدة والمحددة في مصر، سواء من القيادات الحزبية والشخصيات العامة  والنقابية، وعلى رأسهم حمدين صباحي والمهندس محمد سامي والمخرج خالد يوسف والصحفي خالد داوود، وكانت رموز تعبر عن ألوان الطيف المجتمعي كله، فالدعوة جاءت في وجود أصحابها، سواء معارضة أو مؤيدين.

وأشار إلى أن هذه الدعوة التي أطلقها الرئيس كانت الاستجابة لها واسعة جدًا، ومنها حركة شباب 6 إبريل والتي أعلنت عن تأييدها لهذه الدعوة ، واللي اتكلمت عن إفراج المحبوسين، والحزب العربي الناصري الذي اعتبرها انطلاقة جديد، وحزب المصريين الأحرار، والذي أعلن عن تأييده للحوار الوطتي ومشاركة حزب المصريين الأحرار في الحوار، لدينا أيضا حزب العدل وافق، والشعب الجمهوري وحزب الوفد، والذي شارك في كل المداولات التي تمت حول الحوار الوطني.

تابع موقع تحيا مصر علي