< اول رجب 2026.. دعاء النبي وأفضل الطاعات لاستقبال شهر البركة
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

الدعاء الذي كان يردده النبي عند رؤية الهلال

اول رجب 2026.. دعاء النبي وأفضل الطاعات لاستقبال شهر البركة

هلال
هلال

مع بزوغ هلال رجب، يفتح المسلمون أبواب القلوب لاستقبال أيامٍ مفعمة بالبركة والخير، يسكبون فيها دعواتهم ويطهرون نفوسهم استعدادًا لشهر الصيام، مستلهمين سنن النبي في التضرع إلى الله وطلب السعادة والسلام.

الدعاء الذي كان يردده النبي عند رؤية الهلال

يحرص المسلمون على أن يبدأوا كل شهر هجري بالدعاء، خاصة الأشهر المباركة، لاستجلاب الرضا والبركة، ومع اقتراب شهر رجب لعام 1447هـ، يقدم "تحيا مصر" الدعاء الذي كان يردده النبي عند رؤية الهلال، كما أكدت دار الإفتاء المصرية.

الأشهر الحرم التي تحظى بمكانة كبيرة لدى المسلمين

الدعاء المستحب عند بدء الشهر هو: "اللهم أهلَّه علينا باليُمنِ والإيمان، والسلامةِ والإسلام، ربي وربك الله"، وهو جامع لمعاني الخير والإيمان ويستحب ترديده في بداية كل شهر، لا سيما الأشهر الحرم التي تحظى بمكانة كبيرة لدى المسلمين.

هلال

وأكدت دار الإفتاء أن الدعاء مشروع في جميع الأوقات، مع التركيز على اللحظات المباركة التي يُرجى فيها الاستجابة، منها بدايات الشهور الهجرية التي تمثل فرصة للتقرب إلى الله ومحاسبة النفس. ويعتبر شهر رجب محطة روحية مهمة، إذ يستحب الإكثار من الاستغفار والطاعات، تمهيدًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.

استطلاع هلال رجب مساء السبت 20 ديسمبر 2025

كما أعلنت دار الإفتاء عن استطلاع هلال رجب مساء السبت 20 ديسمبر 2025، عبر لجانها المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، تأكيدًا لدورها في إعلان بدايات الأشهر الهجرية وفق ضوابط علمية وفقهية دقيقة. وختمت بالإبتهال إلى الله أن يجعل رجب شهر خير وبركة، وأن يعين الأمة على استغلال شهري رجب وشعبان في الطاعات استعدادًا للصيام.

في ختام هذا الاستعداد الروحي لشهر رجب، يجدر بالمسلم أن يجعل قلبه مرآة للطاعة والسكينة، مستنيرًا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مستحضِرًا عظمة هذه الأيام المباركة التي تمثل فرصة حقيقية للتقرب إلى الله، وتطهير النفس من الشوائب والذنوب. 

فشهر رجب ليس مجرد أيام تمر على التقويم، بل محطة روحانية لتجديد العهد مع الخالق، والإكثار من الدعاء والاستغفار، والتحضير الروحي لشهر رمضان، شهر الصيام والرحمة والمغفرة.

إن الاستبشار بمقدم هذا الشهر، والدعاء بما يحمله القلب من أمنيات خيرة، يعكس الإيمان ويزيد القرب من الله، ويمنح النفوس طمأنينة وراحة نفسية لا تُقدّر بثمن. 

تعزيز الشعور بالانتماء للأمة الإسلامية

كما أن متابعة رؤية الهلال والتفاعل مع هذا الحدث السنوي وفق الضوابط الشرعية والعلمية تجعل بداية الشهر أكثر وضوحًا وبركة، مع تعزيز الشعور بالانتماء للأمة الإسلامية وعمق ارتباط الفرد بتقاليد دينه. 

وفي النهاية، يبقى الدعاء المخلص، والعمل الصالح، والسعي نحو تزكية النفس، عنوانًا رئيسيًا لاستثمار رجب وشعبان في الطاعات، تمهيدًا لاستقبال رمضان بأبهى صورة، بما يرضي الله ويزيد من بركة الحياة الدنيا والآخرة.