«لغز وفاة الحداد».. آخر تطورات التحقيقات بشأن حادث طائرة رئيس أركان حكومة الدبيبة
أفادت وكالة الأناضول التركية، السبت، أن فرق ليبية وفرنسية أجرت اليوم فحوصات في موقع تحطم طائرة خاصة كانت تقل رئيس أركان حكومة الدبيبة الراحل الفريق محمد علي الحداد، وأربعة مسؤولين مرافقين له، وثلاثة من أفراد الطاقم.
التحقيقات مستمرة حول حادث طائرة رئيس الأركان
وتحطمت طائرة خاصة تقل الوفد العسكري الليبي في أنقرة في 23 ديسمبر، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متنها، بمن فيهم خمسة من أعضاء الوفد وثلاثة من أفراد الطاقم.

وأشارت الوكالة التركية، إلى استئناف الأعمال في موقع تحطم الطائرة بالقرب من قرية كيسيكافاك في منطقة هايمانا بأنقرة.
استقبلت السلطات التركية في قرية كيسيكافاك فرقاً ليبية وفرنسية تم إرسالها بعد الحادث قبل التوجه إلى موقع الحطام. بعد عمليات تفتيش ميدانية مشتركة مع المسؤولين الأتراك، أكملت الفرق الليبية والفرنسية عمليات البحث الميداني، وبعد ذلك بدأت جهود إزالة الحطام. ومن المتوقع إرسال حطام الطائرة إلى مالطا.
مراسم تأبين عسكرية في تركيا
هذا، وأقامت ليبيا جنازة عسكرية لكبار الضباط العسكريين، بمن فيهم رئيس أركان حكومة الدبيبة محمد علي أحمد الحداد، الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة في تركيا في الأسبوع الماضي.
وصلت جثامين ثمانية ضحايا إلى وزارة الدفاع في طرابلس بعد إقامة مراسم عسكرية لتكريمهم في تركيا في وقت سابق من يوم السبت.
كان الضباط عائدين من محادثات دفاعية رفيعة المستوى في أنقرة عندما سقطت طائرتهم يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من الإقلاع بسبب ما وصفه المسؤولون الليبيون بأنه عطل فني.
في وقت سابق من يوم الأحد، أقامت تركيا مراسم عسكرية في قاعدة مرتد الجوية خارج أنقرة لتكريم الوفد. وحضر المراسم رئيس الأركان سلجوق بيرقتار أوغلو ووزير الدفاع يشار غولر، قبل أن يتم تحميل خمسة توابيت ملفوفة بالأعلام الليبية على متن طائرة لنقل الجثامين إلى ليبيا.
وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية العامة (TRT)، فقد رافق بايراكتار أوغلو الجثث إلى ليبيا.
انزلقت ليبيا إلى الفوضى عقب انتفاضة عام 2011 التي أطاحت معمر القذافي. ولا تزال البلاد منقسمة بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب، مدعومتين بميليشيات وحكومات أجنبية مختلفة.