سحر للاعلامي عمرو أديب
معمولك سحر| خبيرة التاروت تصدم عمرو أديب على الهواء
أثارت خبيرة التاروت بسنت يوسف، حالة من الجدل الواسع، بعد تصريحات مفاجئة أدلت بها على الهواء مباشرة خلال ظهورها في برنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة «MBC مصر».
أسحارًا متعددة صُنعت ضد عمرو أديب منذ فترة طويلة
قالت خبيرة التاروت بسنت يوسف، خلال قراءة للتاروت على الهواء، إن «أسحارًا متعددة صُنعت ضد عمرو أديب منذ فترة طويلة»، مؤكدة أن هذه المحاولات لم تنجح في التأثير عليه رغم تكرارها.
عمرو أديب يتمتع بقوة شخصية كبيرة حالت دون تأثير تلك الأعمال عليه
وأضافت خبيرة التاروت بسنت يوسف، أن عمرو أديب يتمتع بقوة شخصية كبيرة حالت دون تأثير تلك الأعمال عليه، مشيرة إلى أن «التحصين» الذي حظي به كان سببًا رئيسيًا في فشل ما وصفته بمحاولات الإيذاء الروحي.

وأوضحت خبيرة التاروت بسنت يوسف، أن دعاء والدة عمرو أديب له كان عاملًا حاسمًا في حمايته، قائلة إن هذا التحصين العائلي هو السبب الأساسي في عدم نجاح تلك الأسحار، بحسب تعبيرها.
هذا التحصين العائلي هو السبب الأساسي في عدم نجاح تلك الأسحار، بحسب تعبيرها
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبرها مجرد حديث ترفيهي، وآخرين انتقدوا طرح مثل هذه الأفكار على شاشة تلفزيونية واسعة الانتشار.
خبيرة التاروت بين الجدل والإقبال الجماهيري
شهدت خبيرة التاروت خلال الفترة الأخيرة حضورًا لافتًا في المشهد الإعلامي، بعد مشاركات متكررة في برامج تلفزيونية ومنصات رقمية، ما أعاد فتح النقاش حول قراءة التاروت وحدودها بين الترفيه والمعتقدات الشخصية.
ولفتت الخبيرة الأنظار بتصريحات مثيرة للجدل، اعتبرها البعض تنبؤات جريئة، بينما رآها آخرون مجرد تحليل نفسي يعتمد على الرموز والتوقعات العامة.
وتعتمد خبيرة التاروت، بحسب ما تؤكد في لقاءاتها، على قراءة الرموز الموجودة في أوراق التاروت، معتبرة أن ما تقدمه لا يخرج عن كونه “رسائل إرشادية” تساعد الأشخاص على فهم أوضاعهم النفسية واتخاذ قراراتهم بوعي أكبر، نافية في الوقت نفسه ادعاء معرفة الغيب أو التنبؤ المطلق بالمستقبل.
وتشدد على أن قراءاتها تأتي في إطار ترفيهي تحليلي، ولا ينبغي التعامل معها كحقائق قاطعة.
في المقابل، أثارت ظهوراتها الإعلامية ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد يرى في التاروت وسيلة للتأمل وفهم الذات، ومعارض يعتبره بابًا للخرافة وتضليل الرأي العام.
ودفع هذا الجدل بعض المختصين في علم النفس والاجتماع إلى التعليق، مؤكدين أن الإقبال على مثل هذه الممارسات يرتبط بحالات القلق والبحث عن الطمأنينة في ظل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
ويرى خبراء إعلام أن الاهتمام المتزايد بخبيرة التاروت يعكس توجهًا واضحًا لدى بعض البرامج نحو المحتوى المثير للجدل لجذب نسب مشاهدة أعلى، خاصة مع تنامي المنافسة بين القنوات والمنصات الرقمية.
كما يؤكدون أن هذه الظاهرة تطرح تساؤلات حول مسؤولية الإعلام في تقديم مثل هذا المحتوى، وضرورة توضيح حدوده الفاصلة بين الترفيه والمعلومة.
وبين مؤيد ومعارض، تواصل خبيرة التاروت تصدر المشهد، مستفيدة من حالة الجدل الدائمة حولها، في وقت يبدو فيه أن الاهتمام الشعبي بمثل هذه القضايا مرشح للاستمرار، طالما ظل الفضول الإنساني تجاه المجهول حاضرًا بقوة في الوعي الجمعي.