< بيان عاجل من كتائب القسام بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

بيان عاجل من كتائب القسام بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس

عناصر من حركة حماس
عناصر من حركة حماس

علقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على انسحاب الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم من  خان يونس  بقطاع غزة، ويأتي ذلك الانسحاب بعد 4 أشهر من القتال داخل منطقة خان يونس. 

كتائب القسام تهدد الجيش الإسرائيلي بعد الانسحاب من خان يونس

وقالت القسام في بيان لها إن "الاحتلال دخل معظم مناطق قطاع غزة ودمرها بشكل كامل ويتغنى بأنه نجح في تفكيك كتائب حماس، وفي كل مرة كان يعود فيها الاحتلال لمناطق يعتقد أنه لن يجد فيها مقاومة كان يتفاجأ بمقاومة عنيفة ونوعية".

عناصر من حركة حماس

وأضاف الجناح العسكري لحركة حماس أن "الاحتلال كان يضطر لإنهاء عملياته حتى قبل إنجاز أهدافها وأمثلة ذلك الجوازات والشفاء والصناعة وخان يونس".

ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو عبر موقعه الرسمي تحت عنوان "ستحترقون".

انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس

وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق من اليوم إن قوات الفرقة 98 انسحبت من منطقة خان يونس بعد أربعة أشهر متتالية من القتال. ولم يبق في قطاع غزة سوى لواء واحد هو "ناحال". وتم تكليف لواء ناحال بتأمين ما يسمى بممر نتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.

وبعد ساعات من الانسحاب، تم إطلاق خمسة صواريخ من منطقة خان يونس على التجمعات السكانية القريبة من حدود غزة.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم اعتراض بعض الصواريخ بواسطة نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

ويبدو أن انسحاب يوم الأحد هو خطوة مماثلة لتلك التي تم تنفيذها في شمال قطاع غزة في أعقاب الهجوم البري الأولي الذي شنه الجيش الإسرائيلي العام الماضي. وبعد عدة أشهر من الهجوم واسع النطاق مع عدة فرق، غادر الجيش الإسرائيلي شمال غزة، ليعود لينفذ عمليات محلية أصغر.

الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في رفح

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين ستطلب منهم مغادرة رفح، مؤكدين في الوقت ذاته أنه لا صلة بين الضغوط الأميركية التي تُمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس.

وزعم مسؤولون إسرائيلييون إنه تم تفكيك 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس في قطاع غزة، مما يعني أنها لا تعمل كوحدة عسكرية منظمة. ولا تزال أربع كتائب تابعة لحماس متمركزة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واثنتين أخريين في وسط القطاع.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا إنه وافق على خطط الجيش للقيام بعملية في رفح، على الرغم من عدم إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذها.

وحذر المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة إسرائيل من شن عملية عسكرية في مدينة رفح التى نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني نازح من أماكن أخرى في القطاع. وقالت إسرائيل إنها تخطط لإجلاء وحماية المدنيين من رفح كجزء من خططها الهجومية.