عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

استعداد لعملية رفح.. الجيش الإسرائيلي ينسحب من خان يونس في غزة

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي انسحاب جميع قواته البرية من خان يونس في قطاع غزة، ويأتي هذا بعد مرور نصف عام من الحرب ضد المدينة الفلسطينية والتى تزال متواصلة حتى الآن مخلفة آلة الحرب الإسرائيلية دمار كارثي سواء على المستوى الإنساني أو المادى في غزة. وسط تقارير إعلامية عبرية تشير إلى استعداد الجيش الإسرائيلي لشن عملية عسكرية في مدينة رفح.

انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس

وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 98 انسحبت من منطقة خان يونس بعد أربعة أشهر متتالية من القتال. ولم يبق في قطاع غزة سوى لواء واحد هو "ناحال". وتم تكليف لواء ناحال بتأمين ما يسمى بممر نتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.

عنصر من الجيش الإسرائيلي

وبعد ساعات من الانسحاب، تم إطلاق خمسة صواريخ من منطقة خان يونس على التجمعات السكانية القريبة من حدود غزة.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم اعتراض بعض الصواريخ بواسطة نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

ويبدو أن انسحاب يوم الأحد هو خطوة مماثلة لتلك التي تم تنفيذها في شمال قطاع غزة في أعقاب الهجوم البري الأولي الذي شنه الجيش الإسرائيلي العام الماضي. وبعد عدة أشهر من الهجوم واسع النطاق مع عدة فرق، غادر الجيش الإسرائيلي شمال غزة، ليعود لينفذ عمليات محلية أصغر.

الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في رفح

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين ستطلب منهم مغادرة رفح، مؤكدين في الوقت ذاته أنه لا صلة بين الضغوط الأميركية التي تُمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس.

وزعم مسؤولون إسرائيلييون إنه تم تفكيك 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس في قطاع غزة، مما يعني أنها لا تعمل كوحدة عسكرية منظمة. ولا تزال أربع كتائب تابعة لحماس متمركزة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واثنتين أخريين في وسط القطاع.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا إنه وافق على خطط الجيش للقيام بعملية في رفح، على الرغم من عدم إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذها.

وحذر المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة إسرائيل من شن عملية عسكرية في مدينة رفح التى نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني نازح من أماكن أخرى في القطاع. وقالت إسرائيل إنها تخطط لإجلاء وحماية المدنيين من رفح كجزء من خططها الهجومية.

مقتل 34 رهينة لدى حماس

ولم تحقق المحادثات بشأن صفقة الرهائن والهدنة أي تقدم منذ وقف إطلاق النار لمدة أسبوع في نوفمبر، وهو الوحيد منذ بداية الحرب، والتي شهدت تبادل أسرى ومحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس.

ووفق صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” فهناك نحو 129 رهينة لدى حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى ما زالوا في غزة – وليسوا جميعهم على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر نوفمبر.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 34 ممن ما زالوا محتجزين لدى حماس، كما تم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولاً.

وتحتجز حماس أيضًا جثتي جنديي الجيش الإسرائيلي أورون شاؤول وهدار غولدين منذ عام 2014، بالإضافة إلى اثنين من المدنيين الإسرائيليين، أفيرا منغيستو وهشام السيد، اللذين يعتقد أنهما على قيد الحياة بعد دخولهما القطاع بمحض إرادتهما في عام 2014. و2015 على التوالي.

وفي ديسمبر الماضي، بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس برا، بهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.

تابع موقع تحيا مصر علي