< أحمد موسى: البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يوجه رسائل مهمة من الدوحة
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد موسى: البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يوجه رسائل مهمة من الدوحة

أحمد موسى
أحمد موسى

علق الإعلامي أحمد موسى، على البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت في الدوحة، قائلا: «البيان يحتوي على العديد من الرسائل المهمة».

البيان الختامي أعرب عن إدانة قاطعة للهجوم الإسرائيلي

وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن البيان الختامي أعرب عن إدانة قاطعة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف في 9 سبتمبر 2025 العاصمة القطرية، للوفد قادة حماس للتفاوض في وقف إطلاق النار.

البيان الختامي دعا إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة

وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن البيان الختامي دعا إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، لأن إسرائيل ترتكب جرائم لابد من مواجهتها كما أنها لا تلتزم بمواثيق الأمم المتحدة.

الرئيس السيسي تحدث لأول مرة عن وجود تهديد لاتفاقيات السلام مع إسرائيل

وأشار أحمد موسى إلى أن كلمة الرئيس السيسي تحدث لأول مرة عن وجود تهديد لاتفاقيات السلام مع إسرائيل، كما أن نتنياهو مجرم الحرب يهدد العلاقات العربية والإسلامية مع أمريكا، لأنه يجر معه أمريكا.

أمريكا ليست وسيطاً محايداً وأن أي نظرة عربية وإسلامية وعالمية تراها غير عادلة

وأضاف أحمد موسى أن أمريكا ليست وسيطاً محايداً، وأن أي نظرة عربية وإسلامية وعالمية تراها غير عادلة، موضحاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تحدث خلال فترة ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية عن إنهاء كافة الحروب قبل حلول سبتمبر الحالي، لكنه فشل في وقف أي حرب. 

البيان الختامي وضع النقاط فوق الحروف بشأن الممارسات الإسرائيلية التي تجاوزت كل الأعراف

و ما خرجت به القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة يعكس مرحلة فارقة في التاريخ العربي والإسلامي، حيث جاء البيان الختامي ليضع النقاط فوق الحروف بشأن الممارسات الإسرائيلية التي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية. 

الرسائل التي وجهها البيان لم تقتصر على الإدانة فقط، بل تضمنت خطوات عملية بدعوة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حاسمة، وفي مقدمتها تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة.

كما أن تحذير الرئيس السيسي من تهديد اتفاقيات السلام يمثل منعطفاً خطيراً يستوجب الانتباه، ويؤكد أن الصبر العربي لم يعد مفتوحاً ، ومع بروز الدور الأمريكي كطرف غير محايد، تبدو الحاجة ملحة لتوحيد الصف العربي والإسلامي وتفعيل المواقف المشتركة لمواجهة التحديات المقبلة وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.