عاصفة.. تحذير عاجل من الأرصاد الجوية عن طقس الأيام المقبلة
وسط تقلبات الأجواء التي اعتاد عليها المصريون مع نهاية الصيف، خرجت هيئة الأرصاد الجوية لتكشف عن ملامح غير مألوفة للطقس هذا الأسبوع، المفاجأة لم تكن فقط في انخفاض الحرارة، بل أيضاً في العواصف الترابية المنتظرة على بعض المحافظات، لتضيف مزيداً من الحذر في المشهد اليومي.
الأرصاد تكشف تفاصيل مفاجئة عن طقس مصر
وأوضحت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة، أن مصر تشهد منذ اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 تحسناً نسبياً في الأجواء، مع تراجع درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية بعد موجة حارة استمرت الأسبوع الماضي.
درجات الحرارة المتوقعة في مصر
وسجلت الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى ما بين 32 و33 درجة، مقارنة بـ35 درجة خلال الأيام الماضية، فيما يسود طقس معتدل ليلاً عند 22 درجة.
كما حذرت الهيئة من نشاط رياح على مختلف المناطق، خاصة في الصعيد، حيث تتوقع عواصف رملية وترابية تؤثر على الرؤية الأفقية، وفي الوقت ذاته، تظل الرطوبة مرتفعة، ما يجعل الإحساس بالحرارة قائماً رغم الانخفاض النسبي.
حالة الطقس في مصر حتى نهاية الأسبوع
وأضافت "الأرصاد" أن الفترة من الثلاثاء حتى السبت 20 سبتمبر ستشهد استمرار الرياح التي تساعد على تلطيف الأجواء، مع فرص ضعيفة لأمطار خفيفة متقطعة على السواحل الشمالية والوجه البحري، أما جنوب الصعيد وجنوب سيناء، فسيبقى الطقس شديد الحرارة نهاراً ومائلاً للاعتدال ليلاً.
كما دعت الهيئة السائقين لتوخي الحذر من الشبورة المائية الكثيفة التي تمتد من الرابعة فجراً حتى الثامنة صباحاً على الطرق الزراعية والسريعة المؤدية إلى القاهرة والسواحل الشمالية ومدن القناة.
بهذا المشهد، يتضح أن المصريين على موعد مع طقس متقلب تتداخل فيه العواصف الترابية مع نسمات الرياح الملطّفة، في خليط يفرض الحذر ويمنح في الوقت نفسه بعض الراحة بعد أيام الحر القاسية.
رياح محمّلة بالتراب وانخفاض في الحرارة يعيدان رسم خريطة الطقس بمصر
وسط أجواء متغيرة تحمل معها المفاجآت، يعيش المصريون هذه الأيام تقلبات مناخية لافتة، تبدأ بتراجع الحرارة وتستمر مع هبات رياح مثيرة للرمال في بعض المحافظات، فيما تبقى الرطوبة العالية عاملاً أساسياً في الإحساس بالطقس.
مع متابعة تفاصيل الأرصاد خلال هذا الأسبوع، يظهر جلياً أن مصر تعيش مرحلة انتقالية بين حرارة الصيف ونسمات الخريف، حيث يتأرجح الطقس بين انخفاض الحرارة نهاراً واعتدالها ليلاً، مع استمرار ارتفاع نسب الرطوبة.
وفي الوقت الذي تمنح فيه الرياح الملطّفة إحساساً بالراحة النسبية، فإن العواصف الترابية في الصعيد والشبورة المائية على الطرق السريعة تضيف أبعاداً من الحذر واليقظة.
هذا التنوع المناخي يفرض على المواطنين استعداداً لمختلف السيناريوهات، بدءاً من حمل الكمامات لمواجهة الغبار، وحتى الالتزام بتعليمات المرور أثناء فترات الشبورة.
ومن الواضح أن الفترة المقبلة ستكون مزيجاً من الطقس اللطيف والظروف الطارئة، ما يستدعي متابعة مستمرة لتقارير الأرصاد والتأقلم مع كل ما تحمله السماء من مفاجآت.