انخفاض استثمارات روسيا في الديون الأمريكية والسعودية تتقدم إلى المرتبة الـ11

تراجعت استثمارات روسيا في سندات الخزانة الأمريكية في مايو إلى أدنى مستوياتها في 11 عاما، فيما اقتربت السعودية من دخول قائمة أكبر 10 دول مالكة لهذه السندات، وجاءت في المرتبة الـ11.

أظهر أحدث تقرير صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية أن استثمارات روسيا في الدين الأمريكي الخارجي تراجعت في مايو الماضي إلى 14.9 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ العام 2007.

وكانت الاستثمارات الروسية في هذه السندات بلغت أعلى مستوياتها في أكتوبر 2010، حينها سجلت 176.3 مليار دولار، لكن موسكو بدأت بخفض هذه الاستثمارات مع توتر العلاقات مع واشنطن على خلفية الأزمة الأوكرانية، وفرض الولايات المتحدة عقوبات ضد روسيا.

وعن سبب تقليص روسيا الاستثمارات في سندات الخزانة الأمريكية، قالت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيؤلينا، إن البنك يتبع سياسة تهدف لتنويع الاحتياطيات الدولية، مع الأخذ بالحسبان جميع المخاطر، بما في ذلك المالية، والاقتصادية، والجيوسياسية.

أما السعودية فقد رفعت حيازتها من السندات السيادية الأمريكية، خلال نفس الشهر، بواقع 2.2 مليار دولار إلى 162.1 مليار دولار. ويفصل المملكة الآن فارق بسيط عن تايوان، التي جاءت في المرتبة الـ10، حيث بلغت استثماراتها في هذه السندات 164.8 مليار دولار.

وزادت السعودية استثماراتها في السندات السيادية الأمريكية منذ مطلع العام الجاري وحتى مايو الماضي، بواقع 18.5 مليار دولار، وإذا استمرت بنفس الوتيرة فستتقدم على تايوان وتدخل قائمة الدول العشر الأوائل المالكة لسندات الخزانة الأمريكية.

ووفقا للتقرير تصدرت الصين قائمة دول العالم الأكثر امتلاكا لديون الولايات المتحدة، وبلغ ما تملكه من السندات 1183.1 مليار دولار، في حين جاءت اليابان في المرتبة الثانية بـ 1048.8 مليار دولار.