قصة فاعل خير تبرع لبناء مسجد ونصب على اهالى القرية فى مليون ونصف

"الدين أفيون الشعوب" مقولة قالها كارل ماركس، ونفذها مواطن قام بالنصب على اهالى قرية بمحافظة المنوفية، مستغلاً حب البسطاء للدين وتأثرهم بمن يقول قال الله وقال الرسول وتصديقه فيما يقول، طالما قام بالتبرع لبناء مسجد "فهو واحد من اولياء الله ويجب تصديقه فى كل شئ".

تفاصيل الواقعة بدأت، عندما ظهر فجأة شخص مجهول، وطلب من اهالى قرية بمحافظة المنوفية، انه يريد التبرع لبناء مسجد، وقام بالتبرع بمبلغ 200 الف جنيه، وعندما سألوه عن اسمه رفض وقال "فاعل خير" وسوف يأتى مرة اخرى بعد شهرين لمتابعة العمل بالمسجد.

وبدأ اهل القرية فى بناء المسجد، وعاد فاعل الخير فى الموعد المحدد، ووجد العمل جارى على قدم وساق، فقام بالتبرع بمبلغ مائة الف اخرى، وقال لهم سوف اعود بعد شهر، وعندما اصر الاهالى على معرفة اسمه، قال لهم لن اقول اسمى "علشان الحسنة تكون مخفية" وطلب من اهالى القرية الدعاء له.
وبعد مرور شهر عاد للقرية مرى اخرى ليجد المسجد مكتملاً، وطلب اهل القرية ان يحل ضيفاً عليهم، فشكرهم وقال لهم انه مضطر للسفر الى احدى القرى المجاورة للبحث عن 500 شاب للعمل فى مصانعه بـ أمريكا، فقال له اهل القرية "نجيبلك احنا الشباب حتى لو عايز الف واحد"، فقال لهم كل شاب يحضر جواز سفره ومبلغ 3 الاف جنيهاً لإنهاء اجراءات التأشيرة ومن يتعذر سوف اقوم بدفع المبلغ له.

أجتمع أهل القرية، وقاموا بجمع الـ 500 جواز سفر بالاضافة الى المبلغ المطلوب، وأعطوهم لـ فاعل الخير، وظلوا منتظرين عودته بالتأشيرات، وبعد مرور 15 يوماً ارسل لهم الـ 500 جواز و "فص ملح وداب".

"تحيا مصر" تؤكد انها قامت بنقل القصة، من حساب احد ابناء القرية قام بكتابة الواقعة على صفحته الشخصية.