إشادة برلمانية بمؤتمر الشباب الثامن.. النواب يؤكدون أنه فرصة عظيمة للتواصل مع الدولة وطرح المشكلات وحلها.. ضمن خطة مواجهة ألاعيب السوشيال ميديا.. السيسي يراهن على وعى المصريين

حالة من الاحتفاء والترحاب الشديد بمؤتمر الشباب الثامن الذي يرعاه الرئيس، فيما أكد أعضاء مجلس النواب، أن المؤتمر فرصة عظيمة للتواصل بين الدولة والشباب والتعرف على تتطلعاتهم وأحلامهم.

أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل، أن مؤتمر الشباب الثامن الذي يعقد اليوم، يحظى بأهمية وطنية ودولية كبيرة، وأنه يتناول محاور غاية فى ألهمية، وهو تأثير السوشيال ميديا وحروب الجيل الرابع والخامس، وأن المؤتمر سيكون له دور فاعل فى إثبات أن السوشيال ميديا هو سلاح الضعفاء، وأنها منصة الفاشلين الذين يعجزون عن إثبات ذلك فى الواقع، فيتحصنون خلف الكيبورد وشاشة صغيرة ويقولون ما يحلو لهم أن يقولوا، ويبثون شائعات هدفها التشكيك في إنجازات تحققت وإصلاحات مهمة تمت فى ربوع مصر يعرفها القاصي والدانى.

وأضاف النائب أن مؤتمرات الشباب أصبحت ساحة البوح والشفافية لدي كل فئات الشباب المصري، ورأينا أن كل ما قيل فى المؤتمرات السبعة السابقة تحققت على أرض الواقع، وأن هذه المؤتمرات أعطت الفرصة الكاملة لشباب مصر في المشاركة الحقيقية في صنع مستقبل الدولة المصرية، واصبحنا نري الشبابيتحدثون عن قضايا مصيرية بالنسبة للشعب، مثل منظومة التعليم وكيفية تطويرها، وأيضاً النقل والمواصلات، والتحول الرقمى، والمخاطر والتحديات الداخلية والخارجية.

أشاد النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم، بانعقاد مؤتمر الشباب الثامن اليوم، خاصة قبل دخول الجامعات، حيث إن هذه المؤتمرات صنعت جيلا جديدا قادرا على الإدارة وتحمل المسئولية، وهو ما نره الآن من خلال قدرة الشباب على إدارة وتنظيم المؤتمر والقدرة على طرح الرؤى لمشاكل التعليم والصحة والثقافة والاقتصاد والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس، وتأثير ذلك على الأمن القومى المصري ، حيث يكون المؤتمر فرصة من أجل وضع الحلول والمقترحات العملية لها، وهى الهدف الأسمى أيضا من وراء المؤتمر للتعرف على رؤية الشباب المختلفة فى كثير من المجالات.

وأشار النائب إلى أن مؤتمر الشباب أصبح ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والشباب المصرى الواعد، الذى يطمح فى مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بناء لبحث مختلف القضايا والتحديات التى تواجه الدولة، وطرح رؤى الشباب نحو مواجهتها، فاهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمؤتمرات الشباب بشكل دوري يشير إلى اهتمام الدولة بالشباب وأهمية التواصل معهم بشكل دائم ومناقشتهم في تأثير نشر الأكاذيب على بناء الدولة.

وأضاف أن جلسة "اسأل الرئيس" تعتبر أبرز جلسات المؤتمر الوطنى للشباب من حيث التفاعل والتأثير والتى يتواصل فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل مباشر مع المصريين، والرد على أسئلتهم، فى محاولة منه لإثراء وزيادة الوعى العام للمصريين بكل ما يدور فى البلاد، حيث تسهم بشكل كبير في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مصر حول العالم.

أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح، أن رهان الرئيس على وعى المصريين لا يزال فى محله، وأنه يثق فى أن المصريين لن ينجرفوا خلف الأكاذيب والأوهام ، فهو يعلم أن ماكينة الشائعات لن تتوقف منذ أن بدأ اختراق كل الملفات الصعبة، وبدأ فى إعادة رسم الدولة من جديد، وأن مؤتمرات الشباب هى خير دليل على كشف عن إنجازات تحققت وتكليف بإنجازات مطلوب تحقيقها.

وأشار النائب إلى أن من أهم المكاسب السياسية والاجتماعية التى حققتها المؤتمرات الوطنية للشباب أنها ساعدت على تقوية وعى المصريين بالتحديات التى تواجها الدولة المصرية، والتى يتم تسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ومن خلال إعلام خارجى موجه هدفه الوحيد هو تغييب وعى المصريين، لكن المؤتمرات التى يعقدها الرئيس باستمرار ومنها مؤتمرات الشباب أفشلت كل هذه الحملات، حيث انتهج الرئيس السيسي سياسة "المكاشفة والمصارحة" فى تقديم كل ما يخص الدولة من معلومات للمصريين باعتبارهم شركاء فى الحكم والقرار.

وأضاف النائب أن هذه المؤتمرات الحياة أنتجت جيلا جديدا من الشباب المؤهل القادر على الممارسة الديمقراطية السليمة والحوار الجاد البناء في كافة القضايا والمشكلات والتحديات التى تواجه مصر فى الداخل والخارج، فنسبة الشباب ما دون الأربعين عاما تقدر بحوالى 65 % بما يعنى أن مصر دولة شابة ولن تنهض إلا بسواعد الشباب.

أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح، أن رهان الرئيس على وعى المصريين لا يزال فى محله، وأنه يثق فى أن المصريين لن ينجرفوا خلف الأكاذيب والأوهام ، فهو يعلم أن ماكينة الشائعات لن تتوقف منذ أن بدأ اختراق كل الملفات الصعبة، وبدأ فى إعادة رسم الدولة من جديد، وأن مؤتمرات الشباب هى خير دليل على كشف عن إنجازات تحققت وتكليف بإنجازات مطلوب تحقيقها.
وأشار النائب إلى أن من أهم المكاسب السياسية والاجتماعية التى حققتها المؤتمرات الوطنية للشباب أنها ساعدت على تقوية وعى المصريين بالتحديات التى تواجها الدولة المصرية، والتى يتم تسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ومن خلال إعلام خارجى موجه هدفه الوحيد هو تغييب وعى المصريين، لكن المؤتمرات التى يعقدها الرئيس باستمرار ومنها مؤتمرات الشباب أفشلت كل هذه الحملات، حيث انتهج الرئيس السيسي سياسة "المكاشفة والمصارحة" فى تقديم كل ما يخص الدولة من معلومات للمصريين باعتبارهم شركاء فى الحكم والقرار.

وأضاف النائب أن هذه المؤتمرات الحياة أنتجت جيلا جديدا من الشباب المؤهل القادر على الممارسة الديمقراطية السليمة والحوار الجاد البناء في كافة القضايا والمشكلات والتحديات التى تواجه مصر فى الداخل والخارج، فنسبة الشباب ما دون الأربعين عاما تقدر بحوالى 65 % بما يعنى أن مصر دولة شابة ولن تنهض إلا بسواعد الشباب.