عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

حماس تتهم نتنياهو بتعطيل المفاوضات بشأن الهدنة وإطلاق الرهائن

نتنياهو
نتنياهو

أكدت حركة حماس، الجمعة، أن ردود إسرائيل على وسطاء التوصل لتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة سلبية، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالسعي لإطالة أمد الحرب من أجل تحقيق أهداف شخصية له.

وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن "مواقف إسرائيل وردودها على الوسطاء سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل لاتفاق، ونتنياهو يماطل ويراوغ ويهدف إلى تعطيل التوصل لاتفاق".

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية، أن "نتنياهو لا يهمه الإفراج عن الأسرى لدى حماس، بل هي ورقة يستخدمها لتحقيق أهدافه".

وأكد حمدان أن حركة حماس تعاملت بروح إيجابية مع مقترحات ومبادرات الوسطاء، مضيفاً "نتنياهو يُحمّل وفده إلى أي مفاوضات بأربع لاءات: لا وقف للعدوان، ولا انسحاب من القطاع، ولا عودة للنازحين إلى الشمال، ولا صفقة تبادل حقيقية"، وفق تعبيره.

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب زيارة من وفد حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إلى العاصمة المصرية، التقى خلالها مسؤولين مصريين لبحث التوصل لاتفاق تهدئة ووقف لإطلاق النار بغزة، يتضمن صفقة لتبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل.

كما تزامنت مع انطلاق اجتماعات في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين وممثلين لقطر ومصر اللتين تقودان جهود الوساطة لوقف الحرب في غزة.

وقال حمدان إن "إصرار حكومة نتنياهو على المضي في حرب الإبادة ضد المدنيين في قطاع غزة، دون مبالاة حتى بمقتل المزيد من الأسرى الإسرائيليين، تحت القصف الهمجي، لن توقفها مجرد أفكار ومبادرات"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"مواقف حازمة" تجاه إسرائيل.

وانتقد القيادي في حماس، استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو لتعطيل قرار مجلس الأمن، مضيفاً أن "ذلك يؤكد حالة الشراكة الكاملة للولايات المتحدة وإدارة الرئيس بايدن، في حرب الإبادة في قطاع غزة".

فلسطين تدين المخطط الاستيطاني في الضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، المخطط الاستيطاني الذي تدفع به حكومة الكيان الإسرائيلي لبناء أكثر من 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، معظمها في مستوطنة "معالي أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرقي القدس المحتلة.

واعتبرت الوزارة، في بيان، هذا المخطط إمعانا إسرائيليا رسميا في ضم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتقويضا لأية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتحديا سافرا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار رقم 2334، ولأية جهود مبذولة لوقف الحرب وحل الصراع بالطرق السياسية.

وأكدت أن الفشل الدولي في تطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالاستيطان والقضية الفلسطينية يشجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في تعميق وتوسيع الاستيطان، وزرع المزيد من بؤر الإرهاب اليهودي في أرض دولة فلسطين، بما يهدد بإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، وإدخالها في دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة

تابع موقع تحيا مصر علي