عاجل
السبت 08 يونيو 2024 الموافق 02 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

طائرات الاحتلال تعترض طائرة مسيرة قادمة من الشرق

تحيا مصر

كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، عن اعتراض مسيرة كانت متجهة نحو إسرائيل من جهة الشرق مشيرا إلى أنها لم تخترق المجال الجوي ولم تتسبب بإصابات أو أضرار.

وذكر أدرعي في حسابه على منصة "إكس": "اعترضت طائرات مقاتلة عائدة لسلاح الجو قطعة جوية مسيرة كانت تحلق في طريقها نحو إسرائيل من جهة الشرق حيث كانت تحت مراقبة قوات الجيش.                                      

وتابع أدرعي: "المسيرة المعادية لم تخترق المجال الجوي الإسرائيلي ولم يتم تفعيل الإنذارات". وأشار أدرعي إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار.

وفي وقت سابق من الاثنين أفادت مراسلة RT بأن 14 جنديا إسرائيليا أصيبوا في الساعات الـ24 الماضية في المعارك الدائرة في قطاع غزة.

وتواصل القوات الإسرائيلية قصف مناطق عدة في رفح جنوبي غزة، بينما تخوض "كتائب المقاومة الفلسطينية" اشتباكات ضارية مع الجنود والآليات المتوغلة شرق مدينة رفح المكتظة بالنازحين.

اتصال هاتفي بين سامح شكرة وبلينكن

تلقي وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، مكالمة هاتفي من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

شكري يبحث مع نظيره الأمريكي هاتفيا الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان رصده موقع تحيا مصر أن:" الوزير شكري ونظيره الأمريكي تباحثا بشكل مستفيض حول الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية". 

شكري: عواقب إنسانية وخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح

وجدَّد الوزير شكري لنظيره الأمريكي التأكيد على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق، مشدداً على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.

وفي سياق متصل، كشف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد لنظيره الأمريكي على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة. كما شدَّد الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، وتمَّ الإعراب مجدداً عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.

هذا، وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة في قطاع غزة، ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة.

تابع موقع تحيا مصر علي