القصة الكاملة لمنح الفيفا دونالد ترامب أول جائزة للسلام.. جدل عالمي واسع

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالنسخة الأولى من جائزة فيفا للسلام، وهي الجائزة الجديدة التي استحدثها الاتحاد هذا العام بهدف تكريم الشخصيات العالمية التي تسهم في تعزيز قيم الاستقرار والسلام من خلال تأثيرها الدولي. وقد أثار القرار اهتمامًا واسعًا نظرًا لكونها النسخة الافتتاحية ولارتباطها بشخصية مثيرة للجدل على المستوى العالمي.

منح جائزة فيفا للسلام لـ ترامب للمرة الأولى

وأوضح الاتحاد الدولي أن اختيار ترامب جاء بناءً على معايير وضعتها لجنة الجائزة، تقديرًا لتحركات سياسية أسهمت—وفق تقييم اللجنة—في خفض التوترات الدولية خلال العام الماضي. وتعد هذه أول مرة يطلق فيها فيفا جائزة تتعلق بالسلام، لتضاف إلى منظومة الجوائز المعروفة التي يقدمها الاتحاد سنويًا.

دلالات النسخة الأولى من جائزة فيفا للسلام

تهدف الجائزة الجديدة إلى تكريم شخصيات أثرت إيجابيًا في قضايا الاستقرار العالمي، مع اعتماد فيفا على رؤية موسّعة تعتبر أن الرياضة، وبخاصة كرة القدم، تمثل منصة إنسانية مؤثرة قادرة على دعم التسامح والتقارب بين الشعوب.

وقد أثار اختيار ترامب موجة واسعة من التفاعلات؛ إذ رحّب مؤيدوه بما اعتبروه اعترافًا دوليًا بجهود سياسية في ميدان السلام، بينما رأى آخرون أن الخطوة تحمل بعدًا سياسيًا غير معتاد في عالم كرة القدم، معتبرين أن الجائزة تفتح نقاشًا جديدًا حول مدى تداخل الرياضة مع الملفات الدبلوماسية العالمية.

وفاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالنسخة الأولى من جائزة فيفا للسلام، في خطوة أثارت موجة واسعة من التعليقات الساخرة حول العالم، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن منحه الجائزة ضمن مبادرة جديدة تهدف لتعزيز قيم السلام عبر الرياضة. وجاء اختيار ترامب وفق لجنة خاصة شكلها الاتحاد لتقييم الشخصيات المؤثرة في خفض التوترات الدولية خلال العام الماضي، وهو ما فتح الباب لنقاشات واسعة حول تداخل السياسة بالرياضة، خصوصًا مع اختيار رئيس يشتهر بمواقفه المثيرة للجدل. وبينما احتفى مؤيدوه بالقرار، اعتبر آخرون أن الجائزة تضع فيفا أمام تساؤلات جديدة حول معايير التكريم ودلالاته.

معلومات إضافية عن جائزة فيفا للسلام

أطلق فيفا هذه الجائزة عام 2025 بهدف تكريم شخصيات دولية كان لها دور مباشر أو غير مباشر في دعم السلام العالمي. وتعتمد الجائزة على لجنة مستقلة تضم خبراء في الرياضة والدبلوماسية، وتُمنح بناءً على معايير تشمل الوساطات السياسية الناجحة، والمبادرات الإنسانية، وتأثير الشخصيات في التهدئة الدولية. وتعد هذه النسخة هي الأولى في تاريخ الجائزة، ما يجعل اختيار الفائز الافتتاحي محط متابعة وجدل عالميين.