عاجل
السبت 06 ديسمبر 2025 الموافق 15 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

له من اسمه نصيب.. الشيخ يوسف قاسم حلاوة ضيف شرف الحلقة الثامنة «دولة التلاوة»

الشيخ يوسف قاسم حلاوة
الشيخ يوسف قاسم حلاوة

يُعد الشيخ يوسف قاسم حلاوة من أبرز القرّاء الشباب في مصر، حيث جمع بين الحفظ المبكر للقرآن الكريم والتجويد الدقيق، وأصبح مثالاً للقارئ الذي يمزج بين الالتزام الديني والأداء الصوتي المتميز، وهو ينتمي إلى أسرة محافظة على القرآن، مما مهد له الطريق منذ الصغر ليحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة.

ويبدأ رحلته مع التلاوة منذ طفولته، تحت إشراف كبار علماء المقرّئات الذين علموه قواعد التجويد والقراءات العشر، فضلاً عن تلقيه علوم الأداء الصوتي والدراما الصوتية في المعهد الموسيقي، ما منح صوته خامة مميزة بين قرّاء جيله، وفتحه أبواب الإذاعة والتلفزيون المصري ليصبح قارئاً معتمداً رسمياً، بالإضافة إلى حصوله على ليسانس في علوم القراءات من جامعة الأزهر، ولديه كذلك شهادة في اللغة العربية وآدابها.

مشاركة مميزة في برنامج «دولة التلاوة»

الشيخ يوسف قاسم حلاوة ضيف شرف في الحلقة الثامنة من برنامج «دولة التلاوة»، يُعنى باكتشاف ورعاية المواهب الشابة في ترتيل القرآن الكريم، ويُعرض على قنوات فضائية متعددة ومنصات رقمية، وهو البرنامج الذي استطاع أن يخلق حالة من التفاعل الكبير بين الجمهور، ويقدّم فرصة للمتابعين للاستماع إلى أداء قرآني يجمع بين الأصالة والابتكار، ويُبرز أهمية دمج التجويد الشرعي مع الأداء الصوتي الفني، ما يجعل مشاركة حلاوة تجربة فريدة ومميزة على صعيد التلاوة.

قيمة مشاركة حلاوة للجمهور والبرنامج

تأتي مشاركة الشيخ يوسف قاسم حلاوة في البرنامج كرسالة مهمة إلى جميع محبي القرآن الكريم، إذ أنه يجسد نموذج القارئ الشاب الذي تربى على حب القرآن منذ الصغر وكرّس حياته للارتقاء بصوته وأدائه، ويضيف بعداً فنياً وجمالياً للمسابقة من خلال قدرته على المزج بين الأداء الصوتي والمقام القرآني الصحيح، كما أن حضوره يرفع مستوى البرنامج ويؤكد أن الجمع بين تكريم القراء المخضرمين وتشجيع المواهب الشابة يمثل استراتيجية متكاملة للحفاظ على الإرث القرآني مع تجديد طرق الأداء بما يتناسب مع روح العصر.

رسالة أعمق من مجرد تلاوة

إن اختيار الشيخ يوسف قاسم حلاوة كضيف شرف يعكس حرص البرنامج على إبراز الجيل الجديد من القرّاء الذين يجمعون بين الأصالة والابتكار، ويؤكد أن التلاوة ليست مجرد قراءة، بل فن وعبادة في آن واحد، وهي رسالة للمشاهدين بأن مصر ما زالت منارة للقرآن الكريم، وأن الصوت القرآني الأصيل قادر على الانتقال من جيل إلى جيل، محققاً التوازن بين الاحتراف الديني والفني في آن واحد.

تابع موقع تحيا مصر علي