ذعر في الشرقية.. تماسيح تتجول بمصرف مائي وتحرك عاجل من المحافظة
شهدت محافظة الشرقية خلال الساعات الماضية حالة من الذعر بعد تداول صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر تماسيح تتحرك داخل أحد المصارف المائية في قرية الزوامل بمركز بلبيس.
وأكد الأهالي أن أطوال بعض التماسيح تجاوز المتر، وأن ظهورها أحدث حالة خوف خاصة مع قرب المدارس والطرق المزدحمة.
وأشار الأهالي إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون أطلقوا تماسيح تربوها في المنازل بعدما كبرت ولم تعد صالحة للعيش في الأسر، ما أدى إلى انتشارها في المصرف المائي.

تحرك عاجل من المحافظة ولجنة الري
ردت أجهزة محافظة الشرقية بسرعة على البلاغات، حيث تم تشكيل لجنة عاجلة للتحقق من صحة ما رصده الأهالي. وأوضح مسؤول بوزارة الري أن اللجنة لم ترصد أي تمساح رسميًا حتى الآن، مؤكداً استمرار التحقيقات وتحليل الفيديوهات والصور قبل إصدار أي بيان رسمي.
كما وجه المحافظ المهندس حازم الأشموني بتأمين محيط المصرف واتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المواطنين، وتشكيل فرق مشتركة من البيئة والطب البيطري والجهات المختصة للتأكد من حقيقة ظهور تماسيح في المنطقة.
شهادات الأهالي ورصد التماسيح
روى سكان القرية، من بينهم السيد محمد، مشاهدتهم لعدد من التماسيح بأحجام مختلفة تتجول في المصرف، غالبًا بين الساعة العاشرة صباحًا والخامسة مساءً، وقد تصعد أحيانًا إلى الشاطئ قبل العودة إلى المياه.
كما تم تصوير هذه المشاهد مباشرة من موقع المصرف، ما زاد من حالة القلق بين الأهالي، خاصة مع مرور الأطفال يوميًا بالقرب من المكان.
خطة المحافظة للتعامل مع الموقف
تم إعداد خطة عاجلة تشمل تأمين المصرف، ومنع اقتراب التماسيح – إن وجدت – من المناطق السكنية، بالإضافة إلى متابعة الأهالي بشكل مستمر والتأكد من سلامتهم. كما تستمر فرق التحقيق في التنسيق مع الجهات المعنية لفحص مصدر هذه التماسيح وطرق وصولها إلى المصرف.
تحذير الأهالي والمخاطر المحتملة من ظهور التماسيح
أكد شهود العيان أن تماسيح ظهرت بشكل متكرر خلال الأيام الماضية، محذرين من وقوع أي كارثة محتملة بسبب قرب مدرسة من المصرف، مما يجعل متابعة الوضع بشكل عاجل ضرورة قصوى لضمان سلامة المواطنين.
تطبيق نبض