منع التحرش في الحضانات.. خبير تربوي يكشف أخطر الثغرات والحلول الجذرية

قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والخبير التربوي، إن حماية الأطفال من التحرش مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تكامل أدوار مؤسسات عديدة تشمل: الأسرة، والمدرسة، والإعلام، ووزارة التربية والتعليم، والجهات الرقابية المعنية. وأوضح أن الوقاية تبدأ من توفير بيئة آمنة داخل دور الحضانة ورياض الأطفال، إلى جانب نشر الوعي المجتمعي والاهتمام بالصحة النفسية للطفل.

وأكد أن أبرز أساليب الوقاية تشمل ما يلي:

أولًا: إجراءات يجب أن تطبقها وزارة التربية والتعليم داخل دور الحضانة ورياض الأطفال

1_ مبنى مستقل وآمن لرياض الأطفال

أن يكون المبنى الخاص برياض الأطفال منفصلًا تمامًا عن مباني المراحل الأكبر عمرًا.

أن يكون الأقرب لبوابات المدرسة حتى لا يضطر الطفل لقطع مسافات طويلة داخل المدرسة.

ألا يتجاوز المبنى دورين فقط لتسهيل الإشراف والحماية.

2 _ تعيين أفراد أمن من السيدات فقط داخل رياض الأطفال

وجود عناصر نسائية على جميع بوابات المدرسة.

السماح فقط للسيدات بالتجول داخل مبنى رياض الأطفال ومحيطه لرصد أي مخالفات.

إمكانية الاستعانة بخريجات كليات التربية الرياضية في هذه المهام.

3 _ ضوابط صارمة لاختيار العاملين

التأكد من حصول جميع العاملين على مؤهلات تربوية ونفسية مناسبة للتعامل مع الأطفال.

فحص السجل الجنائي والتأكد من خلوّه من أي سوابق.

إجراء مقابلات نفسية وطبية بواسطة متخصصين لضمان صلاحيتهم.

4 _ تركيب كاميرات مراقبة حديثة في كل المناطق

كاميرات تغطي كل حجرات وممرات دور الحضانة.

تمكين أولياء الأمور من متابعة أطفالهم عن بُعد عبر خدمة إلكترونية آمنة.

متابعة الكاميرات بشكل مركزي من مسؤولي الأمن بالإدارات التعليمية.

5 _ زيارات تفتيش دورية من الوزارة

إيفاد لجان متابعة بشكل منتظم لمراجعة الحالة الأمنية والإدارية في المدارس.

التأكد من عدم وجود أي غرف مهجورة أو أماكن غير مستخدمة دون تغطية كاميرات.

ثانيًا: تعزيز دور الدعم النفسي والصحي داخل المدارس

6 _ وجود أخصائيين نفسيين مؤهلين

يكون لديهم القدرة على ملاحظة أي تغييرات سلوكية أو نفسية غير طبيعية عند الأطفال.

متابعة أسباب هذه التغيرات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

7_ تواجد زائرة صحية أو طبيبة دائمة

لفحص أي طفل تُثار حوله الشبهات.

إعداد تقارير طبية وإخطار الجهات المختصة عند الضرورة.

8 _ إشراف دائم على الأطفال

منع حدوث أي اختلاء غير مبرر بين الأطفال أو بين الأطفال والعاملين.

زيادة عدد المشرفين داخل الفصول والأفنية ومناطق اللعب.

ثالثًا: تعزيز العلاقة بين الأسرة والمدرسة

9_ قنوات تواصل فعالة مع أولياء الأمور

فتح باب التواصل مع إدارة المدرسة في حال الاشتباه بأي سلوك غير طبيعي.

10_ عقد جلسات تعريف في بداية العام الدراسي

تجمع بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة للتعريف بالنظام الداخلي.

تشجيع أولياء الأمور على تكوين مجموعات تواصل لمتابعة أحوال الأبناء وتبادل الملاحظات.

11_ ورش عمل عاجلة للمعلمين ومشرف