محمد سامى محفوظ يستكمل في «دولة التلاوة» وعمر ناصر يغادر المنافسة

شهدت الحلقة العاشرة من برنامج «دولة التلاوة» منافسة مشوقة ومليئة بالتوتر بين المتسابقين، حيث حصل كل من المتسابق محمد سامى محفوظ والمتسابق عمر ناصر على 259 درجة، لتكون النتيجة متعادلة تقريبًا، وتضطر لجنة التحكيم إلى اتخاذ القرار الفاصل الذي أبقى على محمد سامى محفوظ لاستكمال رحلته في البرنامج، بينما غادر عمر ناصر المنافسة، وسط طمأنة الإعلامية آية عبد الرحمن له بأن أمامه فرصة للمشاركة في استفتاء الجمهور لاحقًا.

وشارك في هذه الحلقة كل من عبد الله عبد الموجود الذي حصل على 269 درجة، ومحمود السيد بـ268 درجة، ومهنا ربيع بـ263 درجة، إلى جانب عمر ناصر ومحمد سامى محفوظ، ما جعل المنافسة أكثر حماسة وتحديًا بين المتسابقين.

البرنامج ورؤيته لاكتشاف المواهب

يهدف برنامج «دولة التلاوة»، الذي يُعرض على قنوات الحياة وCBC والناس ومنصة Watch It يومي الجمعة والسبت، إلى اكتشاف المواهب الجديدة في فنون تجويد وترتيل القرآن الكريم من مختلف محافظات مصر، ويُعد منصة مميزة لدعم المواهب القرآنية وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وتعزيز مكانة مصر كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير.

لجنة التحكيم والقامات الدينية

تضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، وعلى رأسهم الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، والداعية الإسلامي مصطفى حسني، والقارئ الشيخ طه النعماني. كما يشارك ضيوف شرف بارزون، منهم فضيلة الدكتور علي جمعة، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إلى جانب عدد من أبرز القراء المصريين والعالميين مثل القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف والقارئ المغربي عمر القزابري.

جوائز ضخمة وتكريم للفائزين

يبلغ إجمالي قيمة جوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، بالإضافة إلى تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، إلى جانب شرف إمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المبارك، مما يجعل البرنامج منصة مهمة لاكتشاف وتكريم أفضل المواهب القرآنية على مستوى الجمهورية.

رسالة البرنامج ودوره الريادي

يُعد «دولة التلاوة» خطوة رائدة في دعم المواهب القرآنية، وإبراز أصوات متميزة من مختلف محافظات مصر، كما يعزز حضور مصر الرائد في نشر الثقافة القرآنية وإحياء فنون التلاوة الأصيلة، مما يجعله نموذجًا رائدًا للتنافس الشريف والمساهمة في اكتشاف الأصوات المصرية الأصيلة التي تحمل رسالة القرآن إلى العالم.