من الإنشات إلى البطولات.. قصة نجاح الرياضة المصرية في عهد الرئيس السيسي
لم يكن النجاح اللافت الذي حققته الرياضة المصرية في عام 2025 وليد الصدفة، بل جاء نتاجاً لرؤية إستراتيجية شاملة ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالدولة المصرية وضعت الرياضة في قلب خططها التنموية، إيماناً بدورها في بناء الإنسان المصري وتعزيز مكانة البلاد إقليمياً ودولياً.
بناء الإنسان قبل المنشآت
تحيا مصر، تجلت الرؤية الرئاسية في الشمولية، حيث لم يقتصر الدعم على رياضة المستويات العليا فحسب، بل امتد ليشمل قاعدة الممارسة الشعبية تم التأكيد مراراً على ضرورة نشر ثقافة الرياضة كأسلوب حياة بين جميع فئات الشعب، هذا التوجه ساهم في زيادة عدد الممارسين للرياضة، مما وسع قاعدة اكتشاف المواهب الواعدة.
طفرة إنشائية غير مسبوقة
شهد عام 2025 استكمالاً للنهضة الإنشائية العملاقة في القطاع الرياضي، تضمنت المشروعات تطوير وبناء الملاعب، المدن الشبابية، والاستادات، لتصبح مصر مركزاً لاستضافة الأحداث الرياضية الدولي، تعد "مدينة مصر للألعاب الأولمبية" في العاصمة الإدارية الجديدة أبرز شاهد على هذه الطفرة، وهي مصممة وفق أحدث المعايير العالمية لتكون نواة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية مستقبلاً.
دعم الأبطال ورعاية المواهب
حظي أبطال مصر في مختلف الألعاب بدعم مباشر من الرئيس السيسي، الذي يحرص على تكريمهم ومنحهم الأوسمة فور تحقيق الإنجازات، تم توفير عقود رعاية للأبطال لضمان توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لهم للاستعداد الأمثل للبطولات الكبرى، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028، كما تم إطلاق مبادرات رئاسية لاكتشاف ورعاية المواهب في مختلف الألعاب، مما يضمن استمرارية ضخ دماء جديدة في المنتخبات الوطنية.
تصدر المشهد العالمي
أثمر هذا الدعم عن تحقيق إنجازات تاريخية في عام 2025، أبرزها:
تصدر مصر للترتيب العام لدول العالم في بطولة العالم للكاراتيه (كبار وذوي احتياجات خاصة).
تتويج منتخب مصر للسلاح بذهبية كأس العالم لسيف المبارزة تحت 20 سنة في هونج كونج.
استضافة ناجحة لنصف ماراثون الأهرامات 2025 بمشاركة دولية واسعة.
تلك النجاحات أكدت مكانة مصر كقوة رياضية صاعدة على الساحة الدولية، وجسدت رؤية القيادة السياسية في أن الاستثمار في الرياضة هو استثمار في مستقبل الوطن وبناء الشخصية المصرية.
تطبيق نبض





