عاجل
الإثنين 15 ديسمبر 2025 الموافق 24 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

قطر تدين هجوم سيدني وتؤكد موقفها الثابت والرافض للعنف والإرهاب

تحيا مصر

أدانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم في بيان رسمي، مؤكدة أن موقف قطر ثابت ورافض للعنف والإرهاب والجرائم مهما كانت الأسباب والدوافع.

وفي الوقت نفسه، عبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن إدانته الشديدة للحادث، قائلًا:
"لا مكان لمعاداة السامية في العالم، صلواتنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع، ومع الجالية اليهودية، ومع الشعب الأسترالي".


تصريحات نتنياهو وهرتسوج حول الحادث

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حفل توقيع اتفاقية شاملة في ديمونا:"أرسلتُ رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا قبل أشهر، أخبرته فيها أن سياستهم تؤجّج نار معاداة السامية، وتُشجع على كراهية اليهود. معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة".

كما أضاف نتنياهو:"للأسف، يتزايد عدد القتلى دقيقة بعد دقيقة، لقد شهدنا الشر في أدنى مستوياته، وشهدنا أيضًا البطولة اليهودية في أوجها".

أما الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، فقد صرّح:"لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مرارًا وتكرارًا من ضرورة استئصال معاداة السامية المتفشية في بلادهم. في هذه اللحظة، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا .

خلفية الحادث ووقائع الهجوم

وفي وقت سابق من صباح اليوم ، الاحد قتل مالا يقل عن 10 أشخاصً واصيب العشرات اثناء أقامة الاحتفال ضمن فعالية “حانوكا على البحر” التي نظمتها حركة “حباد”، وشارك فيها مئات الحاضرين من العائلات والمجتمع اليهودي المحلي.
وقام المسلحان بإطلاق النار من جسر مجاور، مما تسبب في حالة ذعر كبيرة وفوضى عارمة. وتعمل السلطات الأسترالية على التحقيق في دوافع الهجوم، فيما تم فرض طوق أمني مشدد حول موقع الحادث لضبط المشتبه بهما وتأمين المشاركين.


الأبعاد السياسية والأمنية

يشير خبراء إلى أن هذا الهجوم يعكس تصاعد معاداة السامية عالميًا، ويضع الدول أمام تحديات كبيرة لحماية الأقليات الدينية.
كما يُسلّط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ومراقبة الخطاب التحريضي الذي قد يؤدي إلى مثل هذه الحوادث، في وقت تتزايد فيه المخاطر على الفعاليات الدينية المفتوحة.

تأتي مجزرة شاطئ بوندي لتؤكد أن معاداة السامية ليست قضية محلية فقط، بل تهديد عالمي يستدعي موقفًا دوليًا موحدًا.
وتُظهر تصريحات نتنياهو وهرتسوج أن إسرائيل ترى أن هذه الحوادث مرتبطة بالسياسات الداخلية والخارجية لبعض الدول التي تغض الطرف عن خطاب الكراهية.
ويؤكد خبراء الأمن أن حماية المجتمعات اليهودية ومكافحة التطرف يجب أن تكون أولوية عالمية، خصوصًا في ظل تصاعد العنف الذي يستهدف الأقليات الدينية خلال المناسبات الاحتفالية.

تابع موقع تحيا مصر علي