«السويدي إلكتريك» تضخ استثمارات بقيمة 500 مليون دولار في السعودية وقطر

أعلنت شركة السويدي إلكتريك المصرية عن ضخ استثمارات جديدة بنحو نصف مليار دولار في كل من السعودية وقطر خلال الفترة المقبلة، في خطوة تعكس توسعها الإقليمي المتسارع وتعزيز حضورها في أسواق الصناعة والطاقة والبنية التحتية بدول الخليج.

وقال أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي للشركة في السعودية وقطر، في مقابلة خاصة مع الشرق على هامش منتدى الأعمال المصري القطري المنعقد بالقاهرة، إن الاستثمارات المخصصة للمملكة العربية السعودية تبلغ 1.5 مليار ريال سعودي (نحو 400 مليون دولار)، وستُوجَّه لإنشاء 9 مصانع جديدة في عدد من المدن الصناعية.

9 مصانع جديدة تعزز الصناعة السعودية

وأوضح السويدي أن من بين المشروعات الصناعية في السعودية:

مصنعان في ينبع، أحدهما لإنتاج الكابلات المتخصصة، والآخر لإنتاج قضبان النحاس بالشراكة مع شركة الفنار، بطاقة إنتاجية تتجاوز 130 ألف طن سنوياً.

مصانع في الرياض لإنتاج إكسسوارات الكابلات، والفايبر جلاس، وشواحن الكهرباء، وعدادات المياه.

مصنع جديد في الدمام لإنتاج محولات الطاقة الكهربائية.

وأشار إلى أن حجم أعمال السويدي إلكتريك في القطاع الصناعي بالسعودية يبلغ نحو ملياري ريال سعودي، إضافة إلى مشروعات هندسية ومقاولات قيد التنفيذ بقيمة تصل إلى 4 مليارات دولار.

استثمارات جديدة لـ«السويدي إلكتريك» في قطر

وعلى صعيد قطر، كشف السويدي أن الشركة خصصت 250 مليون ريال قطري (67 مليون دولار) لإنشاء مصانع لإنتاج قضبان النحاس وقضبان الألمنيوم ومحولات توزيع الطاقة، لافتاً إلى أن هذه المشروعات لا تزال قيد الدراسة من مجلس الإدارة، على أن يبدأ الإنتاج المتوقع في 2027 حال الموافقة.

وتعمل الشركة في السوق القطرية منذ عام 2004، وتمتلك ثلاث شركات تحت مظلة «سنيار لصناعات قطر القابضة»، ويبلغ حجم أعمالها في الدولة نحو ملياري ريال قطري.

زيادة الصادرات وتعزيز الحضور الإقليمي

وأكد السويدي أن صادرات الشركة من مصانعها في قطر تجاوزت 150 مليون دولار خلال العام الجاري، متجهة إلى أسواق الخليج وأستراليا ونيوزيلندا، مع خطط لرفع الصادرات:

30% من مصانع قطر

25% من مصانع السعودية خلال العام المقبل

شركة رائدة في صناعة الكابلات والطاقة

تُعد السويدي إلكتريك أكبر شركة مدرجة لصناعة الكابلات الكهربائية في العالم العربي، إذ تمتلك عائلة السويدي 68.1% من أسهم الشركة، بينما تستحوذ إليكترا إنفستمنت هولدينغ الإماراتية على 20%، وتتوزع النسبة المتبقية بين صناديق استثمار ومستثمرين أفراد في البورصة المصرية