دولة التلاوة
صوته بكل بيت.. دولة التلاوة تكرّم الشيخ أحمد نعينع أيقونة التلاوة الخاشعة
في لفتة تحمل الكثير من التقدير والوفاء لمسيرة قرآنية استثنائية، كرّم برنامج «دولة التلاوة» الشيخ الجليل أحمد نعينع، أحد أبرز أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، وصاحب الصوت الذي ارتبط في وجدان الملايين بلحظات السكينة والخشوع، ليؤكد البرنامج أن الاحتفاء بروّاد التلاوة هو احتفاء بالهوية الروحية المصرية ذاتها.
تكريم يليق بتاريخ من العطاء
جاء تكريم الشيخ أحمد نعينع تقديرًا لمسيرة طويلة امتدت لعقود، حمل خلالها لواء التلاوة المصرية الأصيلة، محافظًا على المدرسة الكلاسيكية التي تجمع بين قوة الأداء، ودقة المقامات، وصدق الإحساس، ليصبح صوته علامة فارقة لا تخطئها الأذن، وحاضرًا بقوة في المناسبات الدينية الكبرى، والابتهالات، ونقل القرآن الكريم عبر الإذاعة والتلفزيون.
«دولة التلاوة» وإحياء التراث القرآني
يسعى برنامج «دولة التلاوة» إلى إعادة الاعتبار لرموز التلاوة الكبار، وتسليط الضوء على تاريخهم وتأثيرهم في تشكيل الوعي الديني والوجداني للمجتمع، حيث لا يكتفي البرنامج بالتكريم الرمزي، بل يقدم سردًا توثيقيًا لمسيرة القارئ، ومقاطع نادرة من تلاواته، وشهادات من تلاميذه ومحبيه، ما يجعل التكريم فعلًا ثقافيًا وإنسانيًا متكاملًا.
أحمد نعينع.. مدرسة في الأداء والخشوع.. دولة التلاوة
يمثل الشيخ أحمد نعينع مدرسة مستقلة في تلاوة القرآن الكريم، قائمة على التوازن بين القوة والهدوء، والالتزام الصارم بأحكام التجويد، مع قدرة استثنائية على توظيف المقامات دون افتعال، وهو ما جعله قريبًا من قلوب الناس بمختلف أعمارهم، ورسّخ حضوره في كل بيت مصري، خاصة في شهر رمضان والمناسبات الدينية.
تقدير شعبي ورسمي مستحق
لاقى تكريم الشيخ أحمد نعينع إشادة واسعة من جمهور التلاوة ومحبي القرآن الكريم، الذين اعتبروا هذه الخطوة اعترافًا متأخرًا لكنه مستحق بقيمة أحد أعمدة المدرسة المصرية، ورسالة واضحة بضرورة الحفاظ على هذا التراث، ونقله للأجيال الجديدة بروحه الأصيلة، بعيدًا عن التشويه أو الاستسهال.
رسالة التكريم للأجيال القادمة من دولة التلاوة
يحمل هذا التكريم رسالة مهمة مفادها أن الإبداع الحقيقي لا يندثر، وأن الأصوات الصادقة تظل حاضرة مهما تغيرت الأزمنة، ليبقى الشيخ أحمد نعينع رمزًا للتلاوة الخاشعة، وجسرًا يربط بين الماضي العريق والحاضر الباحث عن الأصالة.
تطبيق نبض

