خد مفتاح قلبي ومشي.. سمية الألفي تتحدث عن فاروق الفيشاوي في لقاء سابق

تحدثت الفنانة الراحلة سمية الألفي، عن قصة حبها الكبير مع الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وذلك خلال إحدى اللقاءات، مؤكدة أن مفاتيح قلبها كان هو الوحيد الذي يمتلكها.

سمية الألفي وفاروق الفيشاوي 

وقالت الفنانة الراحلة سمية الألفي، خلال إحدى لقاءاتها التلفزيونية مع الإعلامي عمرو الليثي، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، عن حبها لـ فاروق الفيشاوي: مفتاح قلبي خده فاروق ومشي، وهي كانت نسخة واحدة طلعتها وانا عندي 20 سنة وخدها معاه،  وفضلت معاه ومرضيش يديها لحد، وفاروق كان أحلى كتير في الطلاق قبل الجواز، واحيانا كنت  بفضفض مع عمر. انا كل حاجة فيا كان قوية لحد 25\7 يوم وفاة فاروق.

رسالة سمية الألفي لـ احمد الفيشاوي 

وأعادت رسالة الفنانة الراحلة سمية الألفي، الأخيرة لنجلها أحمد الفيشاوي قبل وفاتها فتح باب التساؤلات بين جمهورها ومحبيها، بعدما تحولت رسالتها الصوتية إلى حديث مؤثر عن وداع غير معلن، جعل البعض يتساءل: هل كانت تشعر بقرب رحيلها؟ فالكلمات التي خرجت من قلب أم محبة، حملت نبرة هادئة وتصالحًا لافتًا مع العمر والغياب، وكأنها تودّع ابنها أحمد الفيشاوي دون أن تصرّح بذلك صراحة.

الرسالة التي انتشرت عقب رحيل سمية الألفي، وجّهتها إلى نجلها الفنان أحمد الفيشاوي، وجاءت مليئة بالدعاء والفخر والتشجيع، حيث قالت: «حبيبي أحمد ربنا يسعدك زي مابتسعدني ويريح قلبك ويزيدك كمان وكمان انا دايما دعيالك وحاسه انك هتكسر الدنيا بعد الفيلم الجديد سفاح التجمع.. انا حاسة ان شكلي كبرت وبقالي كتير مختفية عن الظهور بس عادي انا بحب سنين عمري والمهم إنك جميل ياحبيبي»، هذه الكلمات، التي بدت بسيطة في ظاهرها، حملت بين سطورها إحساسًا عميقًا بالرضا والاطمئنان، وحديثًا صريحًا عن التقدم في العمر والابتعاد عن الأضواء دون حزن أو اعتراض، وهو ما دفع البعض للربط بينها وبين إحساس داخلي بالرحيل القريب.

آخر رسالة صوتية من سمية الألفي لنجلها أحمد الفيشاوي: شكلي كبرت ودايما دعيالك

آخر رسالة صوتية من سمية الألفي لنجلها أحمد الفيشاوي: شكلي كبرت ودايما دعيالك

وفاة سمية الألفي 

وكانت الفنانة سمية الألفي، قد رحلت في صباح أمس السبت، بعد معاناة مع المرض وولدت سمية الألفي في 23 يوليو 1953 بمحافظة الشرقية، وحصلت على ليسانس الآداب قسم اجتماع قبل أن تخوض غمار الفن من خلال مسلسل "أفواه وأرانب" (1978)، لتبدأ رحلة شاقة أوصلتها إلى قمة الشهرة.

وبرعت في تقديم شخصيات متنوعة بين الكوميديا والدراما، حيث شاركت في عشرات الأعمال التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور، مثل: "علي بيه مظهر و40 حرامي" (1985) "ليالي الحلمية" (مسلسل) "بوابة الحلواني" (4 أجزاء) "الراية البيضا" (1988) "دماء بعد منتصف الليل" (1995).