الرئيس السيسي: مصر مستعدة لتعزيز الاستثمارات في تنزانيا وتنفيذ مشاريع البنية التحتية

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا اليوم مع الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الأفريقيين.

تهنئة بفوز الرئيسة التنزانية وتشكيل الحكومة الجديدة

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي قدم التهنئة للرئيسة التنزانية بمناسبة فوزها في الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية، بالإضافة إلى تهنئتها على استكمال انتخاب

البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة

تطور العلاقات الثنائية بين مصر وتنزانيا
وأكد الرئيس السيسي على تطور العلاقات بين مصر وتنزانيا بشكل ملحوظ، معتبرًا إياها نموذجًا ناجحًا للتعاون الاقتصادي والتكامل بين الدول الأفريقية. كما شدد على أهمية

تعزيز التشاور السياسي المشترك بين القاهرة ودار السلام.

التشاور السياسي وأهمية الزيارات الرسمية
من جانبها، أعربت الرئيسة التنزانية عن تقديرها للتهنئة المصرية، مشيرة إلى اعتزاز حكومة وشعب تنزانيا بالدعم الذي تقدمه مصر في مختلف المجالات. وأبدت الرئيسة تطلعها لاستقبال الرئيس السيسي في تنزانيا في أقرب فرصة ممكنة، ولفتت إلى أهمية الزيارة لافتتاح سد جوليوس نيريري، مؤكدة تقديرها للجهود التي بذلها الرئيس السيسي والتي ساهمت في استكمال مشروع السد الضخم.
تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وتنزانيا، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، واتخاذ خطوات

عملية لزيادة حجم الاستثمارات وتحقيق التكامل الاقتصادي.

فرص الاستثمارات المصرية في تنزانيا
وأكد الرئيس السيسي استعداد مصر لدفع المزيد من الاستثمارات المصرية إلى السوق التنزانية والمشاركة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية هناك، وهو ما رحبت به الرئيسة التنزانية، مشيرة إلى وجود فرص استثمارية واسعة يمكن للشركات المصرية الاستفادة منها.

تعزيز القاهرة ودار السلام في إطار مبادرات لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والتنمية الأفريقية 

كما أكدت الرئيسة التنزانية أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة ودار السلام يمثل فرصة لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين. وتأتي هذه المبادرات في سياق تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، خاصة في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والاستثمار، والتبادل التجاري، بما يحقق مصالح الطرفين ويدعم التنمية الاقتصادية في القارة