عاجل
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 الموافق 03 رجب 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

أسعار الفائدة

قرار حاسم يترقبه السوق.. لجنة السياسة النقدية تحسم مصير أسعار الفائدة الخميس

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

تتجه أنظار الأسواق المصرفية والمالية في مصر إلى اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، المقرر انعقاده بعد غدٍ الخميس، في آخر اجتماعات عام 2025، لحسم مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط حالة من الترقب وتباين التوقعات بين التثبيت أو الخفض بنسب قد تتراوح ما بين 1% و1.5%، في ظل تطورات المشهد الاقتصادي ومستويات التضخم الحالية.

اجتماع حاسم في توقيت دقيق

يأتي الاجتماع في توقيت بالغ الأهمية، حيث سبق للجنة السياسة النقدية أن قررت في اجتماعها الأخير تثبيت سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 21%، وسعر الإقراض عند 22%، وهو القرار الذي عكس حينها حرص البنك المركزي على تحقيق التوازن بين كبح التضخم ودعم الاستقرار النقدي، دون التأثير سلبًا على معدلات النمو.

توقعات متباينة بين التثبيت والخفض

وتتباين آراء الخبراء والمحللين حول القرار المنتظر، فبينما يرى فريق أن تثبيت أسعار الفائدة لا يزال الخيار الأقرب للحفاظ على استقرار الأسواق ومواجهة أي ضغوط تضخمية محتملة، يتوقع آخرون خفض الفائدة بنسبة تتراوح بين 1% و1.5%، خاصة مع المؤشرات الإيجابية لتراجع معدلات التضخم تدريجيًا.

شهادات الادخار تحت المجهر

بالتوازي مع ترقب قرار الفائدة، يتزايد اهتمام المواطنين بشهادات الادخار كأداة استثمار آمنة تحقق دخلاً ثابتًا. 

ويطرح البنك الأهلي المصري شهادة ادخارية لمدة عام بعائد ثابت 14% يصرف شهريًا، وهي من أكثر الشهادات إقبالًا من قبل الأفراد الباحثين عن عائد منتظم.

وتتنوع شهادات الادخار في البنوك المصرية من حيث المدة، التي تبدأ من سنة واحدة وتصل إلى 7 سنوات، كما تختلف أنواعها بين ثابتة العائد، ومتغيرة، ومتناقصة، بما يتيح خيارات متعددة تناسب مختلف الفئات.

عائد استثماري ثابت ودخل شهري

وعند استثمار مبلغ 430 ألف جنيه في شهادة بعائد 14% لمدة عام، يصل العائد الشهري إلى نحو 5016 جنيهًا، يتم صرفها على مدار 12 شهرًا، وهو ما يمثل مصدر دخل شهري ثابت يدعم ميزانية الأسرة بجانب الراتب أو المعاش.

كما تُعد شهادة البنك الأهلي المصري ذات العائد الثابت 17% لمدة 3 سنوات (36 شهرًا) أعلى شهادة ادخار بعائد شهري ثابت مطروحة حاليًا، ما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين متوسطي الأجل.

سلاح الفائدة في مواجهة التضخم

ويستخدم البنك المركزي المصري سعر الفائدة كأداة رئيسية للسيطرة على معدلات التضخم، حيث يتم خفض أسعار الفائدة مع تراجع ارتفاع أسعار السلع والخدمات، أو رفعها في حال تسارع معدلات التضخم، بما يحقق الاستقرار النقدي ويحافظ على القوة الشرائية للجنيه.

تابع موقع تحيا مصر علي