عاجل
الخميس 25 ديسمبر 2025 الموافق 05 رجب 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو الديب رئيس تحرير تحيا مصر: الانتخابات لعبة سياسية ولسنا في المدينة الفاضلة.. والمعارضة في مصر «ظاهرة صوتية»

الكاتب الصحفى عمرو
الكاتب الصحفى عمرو الديب، رئيس تحرير موقع تحيا مصر

عمرو الديب في الجلسة النقاشية للحرية: 

عشر سنوات برلمان ولم يظهر مشروع سياسي وطني واحد

 

ضياء الدين داود وأحمد فرغلي معارضة بلا مشروع سياسي متكامل

 

عبد المنعم إمام خرج من توصيف المعارضة بعد انتخابات 2025

 

طلعت خليل لا يملك فرصة حقيقية للنجاح انتخابيًا

 

القائمة النسبية أساس الفساد الانتخابي في مصر

 

الحل الأمثل هو العودة الكاملة لنظام الفردي

 

تغيير قانون الانتخابات ضرورة لإصلاح المشهد السياسي

أكد الكاتب الصحفي عمرو الديب، رئيس تحرير موقع «تحيا مصر»، أن المشهد السياسي في مصر يفتقر إلى وجود معارضة حقيقية، معتبرًا أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز كونه «ظاهرة صوتية» دون مضمون سياسي فعلي. وقال إن مفهوم المعارضة كما ورد في كتب العلوم السياسية لم يتحقق على أرض الواقع، مشددًا على أن الأداء الحالي لا يرقى إلى مستوى العمل السياسي المنظم.

وأضاف الديب، خلال الجلسة النقاشية التي نظمها موقع «الحرية» حول المشهد الانتخابي، أن السنوات البرلمانية العشر الماضية لم تشهد ظهور شخصية أو حزب سياسي يمتلك مشروعًا وطنيًا أو برنامجًا سياسيًا متكاملًا، مؤكدًا أن المعارضة المنظمة غير موجودة، وأن ما يظهر على الساحة يقتصر على اجتهادات فردية.

وتابع أن هناك بعض النماذج الفردية مثل النائبين ضياء الدين داود وأحمد فرغلي، واصفًا إياهما بأنهما من الشباب المثقف القادر على مخاطبة الشارع، إلا أنهما – دون قصد – تحولا من نواب رقابة وتشريع إلى نواب خدمات. وأضاف أن عبد المنعم إمام فقد توصيف «المعارضة» بعد الدور الذي قام به خلال انتخابات 2025، حيث أصبح جزءًا من عملية انتخابية اعترض عليها رئيس الجمهورية.

وأشار رئيس تحرير «تحيا مصر» إلى أنه بات مقتنعًا بالمشهد الانتخابي عقب تدخل الرئيس، قائلًا: «الانتخابات لعبة سياسية، ويجوز فيها كل شيء، ولسنا في المدينة الفاضلة».

وبشأن ما تردد حول الاعتداء على طلعت خليل، القيادي بحزب المحافظين، قال الديب إن الأخير لا يمتلك فرصًا حقيقية للنجاح حتى داخل دائرته، مؤكدًا أنه لم يحدث تزوير انتخابي، وأنه لا يستطيع الادعاء بعكس ذلك.

وأوضح الديب أن الواقع الانتخابي في مصر يختلف عن النماذج الغربية، لافتًا إلى أن الناخب المصري، في الصعيد والوجه البحري، يختار نائبه في الغالب بناءً على العصبية القبلية. وأضاف أن محمد عبد العليم داود يُعد من أبرز نماذج المعارضة، ورغم حدة مواقفه فقد نجح انتخابيًا لأنه يمتلك قاعدة شعبية حقيقية.

وأكد الديب أنه لا يمانع مبدئيًا إعادة الانتخابات حال وجود سند دستوري أو قانوني، إلا أن ذلك لم يحدث لعدم وجود نص يسمح به، مضيفًا: «لا يمكن إلغاء الانتخابات من أجل خمسة أو ستة أشخاص يرددون أن المشروعية غير موجودة».

وحول آليات ضبط المشهد الانتخابي، شدد رئيس تحرير «تحيا مصر» على ضرورة تعديل قانون الانتخابات، معتبرًا أن نظام القوائم سواء المغلقة أو النسبية يفتح الباب أمام الفساد السياسي، كما دعا إلى إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بما يحقق قدرًا أكبر من العدالة.

واختتم الديب تصريحاته بالتأكيد على أن نظام القائمة النسبية، الذي يطالب به عدد من السياسيين، يمثل أحد أبرز أسباب الفساد الانتخابي في مصر، مشددًا على أن الحل الأمثل يتمثل في الاعتماد الكامل على نظام الانتخابات الفردية.

لتفاصيل أكثر .. اضغط هنا

تابع موقع تحيا مصر علي