بين خبرة البرلمان وحضور الشارع… بكر أبو غريب في قلب مشهد العياط والبدرشين
في دائرة العياط والبدرشين، حيث تعكس الحياة اليومية للمواطنين أولويات واضحة واحتياجات ملموسة، يبرز بكر أبو غريب بحضوره الميداني المستمر وخبرته البرلمانية السابقة، ليترجم السنوات الطويلة من العمل العام إلى قدرة فعلية على فهم الشارع والارتباط بمصالح أهله، ما يجعله عنصرًا مؤثرًا في معادلة جولة الإعادة.
بين خبرة البرلمان وحضور الشارع… بكر أبو غريب في قلب مشهد العياط والبدرشين
ويستند أبو غريب إلى تجربة برلمانية راسخة، بعد أن شغل مقعد مجلس النواب في دورة 2015، وهي المرحلة التي مكنته من الاطلاع على الملفات الخدمية والتنموية بالدائرة، وربط الخبرة التشريعية بالاحتياجات الفعلية للمواطنين، سواء في الخدمات الصحية، البنية التحتية، أو تنظيم الحركة المرورية.

وخلال سنوات عمله العام، ارتبط اسمه بمتابعة القضايا اليومية للمواطنين، من بينها المطالبة بإنارة الطرق في قرية المرازيق والمناطق المحيطة بها، لضمان السلامة والأمان، إلى جانب تواصله المستمر مع الجهات التنفيذية لمتابعة تحويل مستشفى البدرشين إلى مستشفى عام وتطوير خدماته الصحية بما يتناسب مع الكثافة السكانية، فضلًا عن دعم مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية وإنشاء حلول مرورية تخدم الحركة اليومية داخل المراكز والقرى.
بكر أبو غريب في قلب مشهد العياط والبدرشين
ويشكل هذا الحضور المتراكم امتدادًا لمسار طويل من التواصل المباشر مع المواطنين، واستمرار مراقبة احتياجاتهم، ما ساهم في ترسيخ ثقة واسعة به وجعل اسمه أحد الخيارات الأساسية في جولة الإعادة، المقررة يومي 3 و4 يناير المقبل، دون الحاجة لتحالفات واسعة مع مرشحين آخرين.

ويُعد هذا الحضور نموذجًا لكيفية تحويل الخبرة البرلمانية إلى تأثير ملموس على الشارع، عبر رصد الواقع المحلي والعمل على تلبية احتياجات المواطنين بشكل مستمر، بعيدًا عن الخطاب التقليدي أو الظهور الموسمي، ما يعكس قدرة بكر أبو غريب على الجمع بين العقل السياسي والحضور الميداني المتواصل.
وتشير قراءة المشهد الحالي إلى أن تراكم الخبرة البرلمانية والحضور الميداني المستمر يمنح بكر أبو غريب ميزة واضحة في جولة الإعادة، حيث أصبح اسمه مرتبطًا بقدرة ملموسة على ترجمة احتياجات المواطنين إلى ملفات عملية على الأرض، ما يعكس أن الانتخابات في العياط والبدرشين لم تعد مجرد حسابات رقمية، بل اختبار حقيقي لكيفية تحويل الرؤية والخبرة إلى تأثير فعلي على الواقع المحلي.
جدير بالذكر أن نشاط بكر أبو غريب العام والخدمي يمتد لأكثر من عشر سنوات، وهو ما منح المواطنين في العياط والبدرشين ثقة مستمرة بمصداقيته وكفاءته في التمثيل النيابي، ويضعه في قلب أي قراءة سياسية دقيقة للمرحلة الحالية من الانتخابات.
تطبيق نبض