بالصور.. فايا يونان تصاب بالغرور وترفض الإعتذار عن صورة السيلفي

رفضت الفنانة السورية فايا يونان الاعتذار عن واقعة الصورة السيلفي التي فتحت النار عليها، وكتبت عبر صفحتها الرسمية علي موقع "فيس بوك" قائلة: " بالنسبة للي صار بحفل الشام وانعمل منه مشكلة قومية... أنا ببساطة كان بدي وصّل رسالة انو مو مقبول الصعود إلى المسرح أثناء الحفل، وحاولت وصّلها من خلال مزحة مع الشب يلي قفز خلسة إلى المسرح... المزحة كانت عدم القبول بالصورة بغنج طفولي واضح، وقصدي بما قلته له أنو أشخاص آخرين بيصيرو بدهم يطلعو عالمسرح ليتصورو وهاد أمر مو مقبول أثناء الحفل.... مرفوض احتراما للعرض الفني المقدم، احترامًا للموسيقيين والجمهور الموجود يلي جاي يستمتع بالعرض قبل ما يكون احتراما لإلي ".

ولفتت فايا إلى أنها تعرضت إلى مؤامرة كيدية وأنه شكل فرصة لكارهيها وأيضًا كان تشويشًا على نجاحها وتابعت فايا: " هلأ المغرضين يلي عملو الفيديو، وطريقة تغطية الحفل "ببراءة" بالأول، ونهايته بلقطة عدم قبول التصوير مع حمادة، هاد موضوع آخر، مدروس بشكل متقن وفيه موهبة كيدية متأصلة، والبرهان هي النتيجة يلي تركها الفيديو على نفوس الناس يلي ما كانو بالحفل، وشوشر حتى على بعض المحبين والأصدقاء واكيد بالإضافة الى الكارهين يلي يمكن قد أكون قتلت حدا من عيلتهم وما معي خبر، واجاهم الفيديو عطبق من فضة ".

واضافت فيا: " من المحبين بدي أعتذر... أعتذر إن انخدش شعوركم أو شعرتو بأي إساءة عند مشاهدة ما أراد ذلك الفيديو الكيدي أن يريكم،، في ناس لقيت فرصة مناسبة. أما الأشخاص الكارهين والكيديين ومنهم من فاجئني بكتابة بوستات ومعلّقات تحلل حالتي وخبايا نفسي ومحدودية موهبتي، كما تطور الغرور المفترض لدي أقول: ركّزو على أنفسكم وأعمالكم وأشغالكم، إلتهو أقل بالتفكير بغيركم وربّو قليلًا من الحب بداخلكم، لعلّكم تفلحون. أما المحبين والصفحات والفنانين والصحفيين يلي اتفهمو يلي صار بحسن نية وكتبو منشورات دعم لإلي، بقلكن شكرًا من كل قلبي

وكانت أثارت الفنانة السورية فايا يونان غضب قسم كبير من الجمهور السوري بسبب ما فعلته مع أحد المعجبين برفضها التقاط صورة سيلفي معه، بعد أن قام بالصعود للمسرح حيث قالت له: "ما بدي.. هلأ بيبصير كتار بدهن"، ما أصاب الشاب بحالة من الحرج الشديد، خصوصًا وأنها أدارت رأسها عنه ولم تكتف برفض الصورة.

وجاء ذلك خلال إقامة فايا لحفل على مسرح قلعة دمشق فيما أحيت حفلات أخرى في حلب واللاذقية.