عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

علاء عابد من سوهاج: ترشح السيسى لفترة رئاسية جديدة أصبح مطلبا شعبيا لغالبية المصريين

تحيا مصر

أكد النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الاحرار بمجلس النواب ورئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان، ان هناك مطلبا شعبيا من الغالبية الكاسحة من الشعب المصرى العظيم للرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، لفترة رئاسية جديدة ثاني،ة طبقا لما نص عليه الدستور للإنجازات الكبيرة التى حققها وايضا استكمال المشروعات القومية التى تم البدء فيها فى جميع أنحاء البلاد وقال " عابد " امام مؤتمر شباب الصعيد بمحافظة سوهاج، والذى تم إقامته اليوم بالتنسيق مع حملة كلنا معاك لدعم الرئيس السيسى للترشح لفترة رئاسية جديدة.

وحضره الدكتور ايمن عبد المنعم محافظ سوهاج والسيد الشريف وكيل اول مجلس النواب وعدد من قيادات البرلمان واعضاء مجلس النواب بسوهاج، وأضاف عابد، ان الرئيس السيسى كان اول قائد على مستوى العالم يحذر من الارهاب وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية وفى واقع الامر اجد لزاما على ان اتوجه بكل الاحترام والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، على رؤيته الثاقبة فى مواجهة الارهاب الاسود بجميع صوره واشكاله، اضافة الى تاكيده باعتبار مواجهة الارهاب حق من حقوق الانسان، وهذا التوصيف الدقيق من الرئيس السيسى لقى اهتماما كبيرا وغير مسبوق من مختلف دول العالم.

وقال عابد من هنا اقول انه بجب على جميع المؤسسات الدعوية والإعلامية والتربوية والتنفيذية والبرلمانية فى مصر وفى عالمنا العربي والإسلامي، ان تقوم بدورها لحماية الشباب من الوقوع في براثن وشباك الجماعات الإرهابية والمنظمات المتطرفة وان نحذر جميعا من خطورة انضمام بعض الشباب إلى هذه الجماعات التي تدعي زوراً وبهتاناً أنها تمثل صحيح الإسلام، وتظهره على أنه دين عنف وتدمير وقتل وتخريب.

كما يجب على المؤسسات المختصة تبصير الشباب بحقائق الأمور، وتوعيتهم بخطر الإرهاب والتطرف وأهدافهما وأطماع القوى التي تقف من ورائهما وتوضيح حقيقة الإسلام السمحة التي ترفض العنف والتطرف، وتجعل من التسامح والوسطية أسلوب حياة، ساد به المسلمون العالم قديماً، وأقاموا أكبر وأعظم حضارة إنسانية عرفها التاريخ.

وأوضح علاء عابد ان العمل على حماية الشباب المصري ووقايتهم من الفكر المتطرف، حتى لا يكونوا فريسة سهلة للمنظمات والجماعات الإرهابية له العديد من طرق الوقاية وتتم عن طريق التعلم والتثقيف، وتوفير فرص العمل، وملء أوقات الفراغ للشباب بأشياء مفيدة، فضلاً عن العمل على الخروج بخطاب ديني عصري يفهمه الشباب، وينجذب إليه وهنا اقول امام حضراتكم، ان الازهر الشريف بقيادة فضيلة الامام الأكبر العالم الجليل الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف، وايضا الكنيسة المصرية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، وايضا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، يقومون بدورهم على اكمل وجه فى كشف الوجه القبيح للارهابيين وان الارهاب لادين له ولاوطن له لدرجة ان الازهر الشريف وامامه الجليل، وصف الارهابين ممن قاموا بمذبحة مسجد الروضة ببئر العبد بالعريش بمحافظة شمال سيناء، بأنهم اشد خطورة من الكفار ودائما نجد رجال وعلماء الدين الاسلامى والمسيحي، يؤكدون ان الدين لا يعرف الإرهاب لأن الإرهاب لا دين له ولم يولد الإرهاب - كما يزعم المغرضون - من رحم الإسلام وأي حركة أو جماعة مسلحة تمارس الإرهاب أو تسانده باسم الإسلام تخالف رسالة الإسلام من حيث المبدأ والأساس، فكل ما يؤذي أو يهدد أمن الناس وأموالهم وحرية عقيدتهم وكرامتهم سواء صدر ذلك من فرد أو فريق فهو من التطرف والإرهاب ولا يمت للإسلام بصلة، والوسطية الإسلامية تحارب الإرهاب والتطرف بالأشكال والصور كافة، والحقيقة أن الأمة الإسلامية في وقتنا الراهن أصبحت في أمس الحاجة إلى منهج الوسطية منقذاً لها من الآراء المتباينة والغلو في الأحكام واقول انه وحتى نحمي شبابنا من شر الانضمام لهذه الجماعات الارهابية والمتطرفة لا بد من العمل على إيجاد الفرص المناسبة لشبابنا، والحلول الجذرية لأزماتهم ومشاكلهم، وتذليل كل الصعاب أمام هذه الشريحة الواسعة من المصريين وذلك من منطلق أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وبصلاحهم تتقدم مصر نحو البناء والتنمية والإعمار، ولذلك يجب توظيف قدرات الشباب وتسخيرها لمصلحة مصر وامتنا العربية والإسلامية لغد أفضل.

تابع موقع تحيا مصر علي