عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تجديد الشراكة بين "جهينة" و"بهية" بعد 4 سنوات من النجاح

بسنت فؤاد، مدير العلاقات
بسنت فؤاد، مدير العلاقات الخارجية بجهينة

احتفلت شركة جهينة، الراعي الأول والرئيسي لمؤسسة بهية، بمرور أربعة أعوام على الشراكة مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان.

وجاءت رعاية الشركة لمؤسسة بهية انطلاقاً من دورها المجتمعي الذي يهدف إلى نشر الوعي الصحي ودعم المبادرات المثمرة، وفي هذا الإطار أعلنت جهينة عن تجديد عقد رعايتها لمؤسسة بهية لعامين مقبلين استكمالاً للنجاحات السابقة.

وعلقت بسنت فؤاد، رئيس العلاقات الخارجية بشركة جهينة، أنه تبين في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل كبير وهو ما حتم على شركة جهينة أن تستمر في دعمها لمؤسسة بهية من خلال العديد من القنوات التي لم تنحصر فقط في الدعم المادي ولكنها امتدت أيضاً للدعم المعرفي.

وأوضحت أنه في ظل قلة الوعى بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، كان عليهم المساهمة في تسليط الضوء حول أهمية الكشف المبكر والتأكيد على ارتفاع نسب معدلات الشفاء في حالة اكتشافه وعلاجه فى وقت مبكر، مشيرة إلى أنه من هنا قاموا من خلال شراكتهم الرائدة مع مؤسسة بهية بالعديد من الندوات التوعوية والمبادرات والحملات التي تهدف الى رفع مستوى الوعي بشأن الكشف الدوري أو المبكر أو على صعيد تحفيز كافة أطياف المجتمع لدعم المؤسسة في أهدافها النبيلة.

وأضافت بسنت فؤاد: "دعمنا لمؤسسة بهية هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وبخاصة الهدف الثالث حيث ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية في جميع الأعمار".

ومن جانبه توجه الدكتور محمد عمارة، مدير عام مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، بالامتنان لشركة جهينة لدورها الداعم للمؤسسة، مؤكداً أن الشركة لم تتأخر يوماً عن تقديم الدعم على المستوى المادي والمعنوي وهو ما يعكس اهتمام القطاع الخاص بتنمية صحة أفراد المجتمع.

واستطرد أن المستشفى ملتزم بالاستمرار في مواكبة أحدث التطورات في هذا المجال وتطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية فى التشخيص ووسائل العلاج.

ونوه عمارة، أن مؤسسة بهية قامت بعلاج أكثر من 4899 محاربة منذ تأسيسها عام 2015، إلى جانب إجراء زيادة أعداد المحاربات في بهية لتصل إلى 77 ألف للكشف المبكر منذ افتتاح المركز حتى الأن، كما استطاعت المؤسسة تقليص قوائم الانتظار من خلال زيادة ساعات العمل وعدد الأطباء وتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر، حيث وصلت الحملات التوعية فيما يقرب من 200 حمله توعية في مختلف محافظات مصر.

وألمح عمارة عن خطوات بهية والمشروعات المستقبلية التي تسعى المؤسسة إلى القيام بها فى الفترة المقبلة والتي يأتي على رأسها إنشاء أول مستشفى متكامل لعلاج السيدات من مرض السرطان بمساحة 4 آلاف متر مربع بمدينة الشيخ زايد مزودة بأحدث الأساليب الطبية العالمية المتبعة وتضم أمهر الفرق الطبية المتخصصة، لتحقيق أعلى معدلات الشفاء.

كما سيضم المستشفى الوحدة الثالثة للاكتشاف المبكر والعلاج الإشعاعي لاستيعاب عدد أكبر من السيدات، فضلا عن العمل على زيادة ساعات العمل بالمركز والطاقة الاستيعابية لتضم أعداد أكبر من المريضات.

وأشار إلى أن المؤسسة تعمل من خلال مؤتمرها الطبي السنوي بمشاركة عدد كبير من الاطباء المتخصصين من الجامعات المصرية ومعاهد الأورام من خارج مصر على لمناقشة الأبحاث وآخر ما توصل له العلم في هذا المجال. فضلا عن المشاركة بأبحاث علميه عن سرطان الثدي في أكبر المؤتمرات العالمية في أمريكا وأوروبا.
تابع موقع تحيا مصر علي