احتشاد آلاف المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية للضغط على بوتفليقة

احتشد آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة، لتكثيف الضغوط على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كي يستقيل من منصبه بعد أيام من دعوة الجيش لتنحيه.

وتنص المادة 102 على أنه في حالة استقالة الرئيس، أو وفاته أو عجزه يخلفه رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان)، لمدة 90 يومًا، تنظم خلالها انتخابات جديدة.

ويوم الثلاثاء، طلب رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح من المجلس الدستوري البت فيما إذ كان الرئيس المريض البالغ من العمر 82 عاما ”لائق للمنصب“.

ومطالب المحتجين طموحة إذ يريدون الإطاحة بالنظام السياسي برمته واستبداله بجيل جديد من القادة قادر على تحديث البلد المعتمد على النفط ومنح الأمل للسكان الذين يتوقون لحياة أفضل.


واعتبرت أغلب قوى المعارضة في البلاد الدعوة خطوة غير كافية لتلبية مطالب الشعب، فيما أعلنت أحزاب من الموالاة دعمها للخطوة.

ويواجه بوتفليقة أكبر أزمة منذ توليه السلطة قبل 20 عاما، وأخفق في استرضاء الجزائريين بإعلانه عدم الترشح لولاية خامسة.

وقال طالب يدعى محمد (25 عاما) ”ضغط الشارع سيستمر حتى يذهب النظام“.