عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد تخبط الوزارات فى مواجهة ظاهرة الكلاب الضالة.. أحمد السجينى: نريد أن نخرج من دائرة الفشل.. ورئيس هيئة الخدمات البيطرية يطالب بزيادة الاعتمادات

صورة تعيبرية
صورة تعيبرية

على الرغم من وجود توصيات سابقة خرجت من لجنة الإدارة المحلية فى اجتماعات سابقة لمواجهة خطر الكلاب الضالة الضالة، وما ينتج من حوادث كثيرة للاطفال والمواطنين، إلا أن اجتماع اليوم بلجنة الأدارة المحلية كشف تخبط الوارزات وعدم اعتماد التوصيات لمواجهة الظاهرة والقضاء عليها.

وقال الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزراة الزراعة، إن هناك ضرورة لزيادة المخصصات المالية لمكافحة الكلاب الضالة، موضحا أنه تم عقد اجتماع مع المحافظين ووزارتى الصحة والبيئة بمركز المعلومات بمجلس الوزراء لوضع اقتراحات لحل هذه المشكلة، وكل جهة وضعت تصورها لمكافحة هذه الظاهرة، وخرج الاجتماع بتوصيات لعرضها على مجلس الوزراء، وتشمل هذه التوصيات لوزارة التربية والتعليم بأن يتم نشر الوعى ورسائل توعوية من خلال وزارتى الصحة والزراعة، وهذه توصيات ترشيدية.

وتابع: "طالبنا بزيادة المخصصات المالية لمكافحة الكلاب الضالة وشراء اللقاح الخاص بالسعار، وأن نعد دراسة جدوى للطرق الأخرى مثل عملية صيد الكلاب وتعقيمها، وطالبنا من مجلس الوزراء إنشاء أماكن أو وحدات إيواء لهذه الحيوانات، وكان هناك قرار من مجلس الوزراء رقم 5057-6 لمكافحة الأمراض الموسمية ونريد أن ندرج معه مكافحة الكلاب الضالة، وطالبنا أيضا بضرورة تأمين اللجان القائمة على مكافحة الكلاب الضالة، وطالبنا المحليات بالقضاء السبب الأساسى لانتشار الظاهرة".

وعقب المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، قائلا: "مجلس النواب والمجالس القومية المتخصصة والجامعات والمراكز البحثية هى من تطالب أما الحكومة فتضع خطط ولا تطالب، أغلب كلامك مطالبات، هناك جلسة استماع عقدتها لجنة الإدارة المحلية فى 4 مارس الماضى، بشأن تفاقم ظاهرة الحيوانات الضالة وخاصة الكلاب، بحضور خبراء ومجتمع مدنى ومسئولين ومختصين وزراء ومحافظين وغيرهم، وانتهت بتوصية بضرورة تشكيل لجنة حكومية يصدر قرارا بشأنها من رئيس الوزراء أو الوزير المختص برئاسة نائب وزير الزراعة منى محرز، لدراسة آليات حل هذه المشكلة فى ضوء الآراء الفقهية والدينية والمحافظة على التوازن البيئى، فهل اللجنة شكلت أم لا؟، مش تيجى وزارة الزراعة تطالب التنمية المحلية ووزارة الصحة تطالب البيئة إنها تشيل القمامة، ومش عارف مين تطالب إيه، خلصنا من هذه المسألة، أوصينا بتشكيل لجنة تتولى هذه القضية ومواجهتها وبحث آليات التصدى لها، نريد أن نخرج من دائرة الفشل إلى النجاح، وفقا لكلامك لم يصل إلى وجدانى أن هناك خطة عمل، هل أنت كمواطن هذا الكلام يطمئنك أن هناك عمل جاد بعد جلسة الاستماع بين البرلمان والحكومة والخبراء والمختصين، هل هناك خطة عمل وتصور يضعنا على الطريق الصحيح؟".

واستكمل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كلمته، مؤكدا أن هناك خطة عمل وكل طرف عليه مسئولية، قائلا: "نحن طالبنا بزيادة الاعتمادات لمكافحة الكلاب الضالة.

تابع موقع تحيا مصر علي