بالفيديو.. نظرة داخل عالم المثليين الجنسيين في تونس

تنتشر في تونس ظاهرة المثلية الجنسية، وتأسست مؤخرًا جمعية تمثلهم، هي جمعية ”شمس“، كما صدرت مجلة إلكترونية موجهة لهم وإذاعة تعنى بقضاياهم وتتبنى أفكارهم وتدافع عنها.

وأصبح للمثليين في تونس اجتماعات علنية تعقد من نشطائهم، بعدما كان مجرد الحديث عنهم من المحرمات في المجتمع التونسي.

ويقول آدم – وهو اسم مستعار لأحد المثليين – لموقع إرم نيوز الإماراتي إنه اكتشف منذ طفولته ميلًا إلى الفتيات في طريقة تعامله ولباسه، كما أنه لم يكن يحمل أي مشاعر عاطفية تجاه المرأة“.

وأضاف أن عائلته تقبلت حالته، بعد محاولات إقناع عديدة، مشيرًا إلى أن المثليين جنسيًا لا يعتبرون أقلية في تونس، وهم متواجدون بكثرة، لافتًا إلى أن المجتمع التونسي يرفض وجودهم في العلن، حتى أنهم يتعرضون إلى الإهانات والمعاكسة التي تصل أحيانًا إلى التحرش.

أما صافيناز (كما يسمي نفسه) فيكشف “ أنه منذ سن الثامنة لم تكن تعجبه الفتيات، وكان يستهوي الرجال، مشيرًا إلى أنه لم يسبق له أن أقام علاقة جنسية مع امرأة.

وقال منير بعتور، رئيس جمعية ”شمس“ إن هناك تطورًا لافتًا في تقبل المجتمع التونسي للمثليين جنسيًا، حتى أن الموضوع أصبح محل نقاش مجتمعي ومطروحًا في الإعلام.

وأضاف أن جمعية ”شمس“ لن تسكت على أي اضطهاد يطال المثليين، مؤكدًا خطورة الإيقافات والمحاكمات التي يتعرض لها المثليون والمثليات والتي بلغ عددها 127 حالة في العام 2018، بحسب إحصائيات الجمعية.

ودعا منير بعتور الحكومة التونسية إلى تقديم مشروع قانون لإلغاء المادة 230 من القانون الجزائي التونسي الذي يقضي بعقوبة قانونية ضد المثليين جنسيًا تصل إلى السجن مدة 3 سنوات.