عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الثبات في المعاقل».. طريقة تنظيم داعش «الفاشلة» لإخفاء البغدادي بإعلان خبر وفاته يوليو الماضي!.. باحث في الحركات الإسلامية عن كلمة ترامب: يريد انتصار وهمي

الصورة التي روج لها
الصورة التي روج لها تنظيم داعش عن مقتل البغدادي يوليو الماضي

تحققت رواية تنظيم داعش الإرهابي التي ابتدعها التنظيم كحركة «تمويهية» لإغلاق الأعين عن مطاردات زعيمهم ابو بكر البغدادي.. فرغم تصدر خبر وفاة ابو بكر البغدادي مواقع الأنباء العالمية اليوم الأحد، وبعد تأكيدات مقتله بقصف ثماني طائرات أمريكية على وقر ابو بكر البغدادي وعائلته في إدلب شمال سوريا. إلا أن هناك خبر مقتل ابو بكر البغدادي نفسه منذ ثلاث أشهر ونصف تحديدا 11 يوليو الماضي، وقت أصدر تنظيم داعش الإرهابي، بيان رسمي أكدوا خلاله مقتل زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي وأنه سيتم الإعلان عن خليفته في وقتِ لاحق.

وأشار التنظيم وقتها إلى دعوة مسلحيه لمواصلة ما سماه «الثبات فى المعاقل»، وذلك من خلال أذرعه الإعلامية، المتمركزة في تلعفر، غرب الموصل.

وذكر تنظيم داعش ذكر فى بيانه -الوهمي- أنه على مقربة من إعلان اسم خليفة البغدادي الجديد، ودعا مسلحيه إلى مواصلة الثبات فى معاقل دولة الخلافة وعدم الانجرار وراء الفتن فى تعبير منهم يدلل على وجود مشاكل معقدة داخلية تعصف بالتنظيم.

انتصار وهمي لـ «ترامب».. الرئيس الأمريكي يحاول الحصول على «بوينت» في سياساته الداخلية

بعد كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول مقتل زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي، أكد كمال حبيب، الباحث في الشأن السياسي والحركات الإسلامية، أن ترامب يريد أن يحقق نصرا داخليا في سياق صراعاته مع الديموقراطيين وفي سياق الاستعداد للترشح للانتخابات القادمة.. لكن السياسات الأمريكية القائمة علي خلق سياق موات لظهور أجيال جديدة من الإرهابيين في منطقتنا لن تمنح العالم الأمان.

وقال «حبيب» في تصريحات خاصة، إن إبراهيم عواد محمد إبراهيم علي البدري - الاسم الحقيقي للبغدادي- هو خريج مدارس السياسات الأمريكية المتوحشة، التي غزت بغداد عام 2003، وتركت سوريا نهبا لهذه الجماعات لاتخاذها ملاذا آمنا تحت بصر ورعاية واشنطن.

مؤكدا أن رعاية أمريكا للاستبداد واستنزاف ثروات العالم العربي لصالح مواطني أمريكا والانحياز المطلق للسياسات الصهيونية، وعدم بناء مساحة لتعبير الأجيال الجديدة عن طموحاتها سيدفع بالمنطقة والعالم لاضطرابات أشد ولأجيال من الإرهابيين أكثر وحشية.





تابع موقع تحيا مصر علي