عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

سبب غريب وراء عدم تحدث شقيق هيثم أحمد زكي لوسائل الإعلام .. وسر علبة «حلوى المولد» في العزاء

رامي بركات اخو هيثم
رامي بركات اخو هيثم احمد زكي

أقيم مساء أمس السبت، عزاء الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، بمسجد الشرطة، بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والرياضة والمجتمع. وخيّم الحزن على جميع الحضور وأُزرفت الدموع على الفقيد الشاب الراحل هيثم احمد زكي.

ظهر هيثم احمد زكي في أحد لقاءاته التليفزيونية، يحكي مدى معاناته مع الوحدة وآلامها، ولكن الله أشاء أن يحبه جموع المصريين، ودلّ موقف أحد البُسطاء على هذا، حيثُ كشفت رباب ابراهيم وهي خبيرة دعاية، عن توجه أحد البسطاء للمسجد المُقام به العزاء في الشيخ زايد، ممسكا بعلبة من حلوى المولد النبوي، وأعطاها إياها قائلا: «هيثم مات قبل ما يدوق حلاوة المولد وأنا عايز زمايله الفنانين يدوقوها مكانه» ولأن الموقف كان غريبا وغير متوقع، أخذوا العلبة وأعطوها للأطفال المتواجدين في العزاء.

عبر الكثير من الفنانين أصدقاء الفنان الراحل هيثم احمد زكي عن مدى حزنهم الشديد، ووندم البعض على عدم قُربه من الفقيد طوال مسيرته الفنية القصيرة، مع عدم وجود قريب من الدرجة الأولى بجواره، وعيشه وحيدا دون أخ أو والد. لذا اتفقن مجموعة من الفنانات على عمل ختمة قرآن للفنان الراحل، وشرعوا في تنفيذها.

ووجه كثير من الحاضرين الشكر لنقابة المهن التمثيلية، التي لعبت دور في استلام جثمان الراحل وعدم تأخيره، وبسبب حجزهم للقاعة وتوليهم لمراسم العزاء. وطباعة عدد كبير من المصاحف والأدعية كصدقة جارية لهيثم، والتي أخذ منها كافة الحاضرين، رغم أن الحضور من المشاهير والعامة كان عددهم كبير للغاية.

سبب غريب وراء عدم تحدث أخو هيثم أحمد زكي لوسائل الإعلام

تسائل الكثيرون سواء من الوسط الفني أو رواد السوشيال ميديا عن أخو الراحل هيثم أحمد زكي غير الشقيق، من والدته الفنانة الراحلة هالة فؤاد، وعدم ظهوره يوم استلام جثمان هيثم، إلا أنه تبين أن رامي بركات الراحل من والدته، لم يكن يقيم أبدا في مصر بلل أنه قضى حياته في لندن، حيثُ أخذخ والده وسافر به بعد وفاة هالة فؤاد بأربعة سنوات، وقت أن كان هيثم أحمد زكي في السابعة من عُمره.

وكان أول ظهور لرامي بركات أخو هيثم زكي، في سرادق العزاء أمس السبت، لكنه لم يتحدث لأي وسسلة إعلامية بسبب عدم إجادته للغة العربية، نظرا لتواجده بالخارج منذ الطفولة.

وحل هيثم أحمد زكي عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الخميس 7 نوفمبر، عن عمر يناهز 35 عاما، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت تقريرا عن الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمثل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات.

وفي اليوم التالي حيثُ كان عائدا من «الجيم» ومرهق بسبب التمارين، تناول جرعة زائدة من الدواء تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.

وبعد فحص كاميرات المراقبة في الكمباوند تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى. وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يجب، وزاد قلقهم مع حضور خطيبته وخالته، وأكدوا عدم الإجابة على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان بأرضية الحمام.


تابع موقع تحيا مصر علي