«خارجية النواب» تدعو لاجتماع بين برلمانات الرباعي العربي .. والأعضاء يعولون على رؤى واسعة وفعالة ضد داعمي الإرهاب (تحقيق)

يتجه نواب لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان إلى رفع طلب رسمي موجه لرئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال، بهدف الدعوة لاجتماع رباعي مشترك، بين دول الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، على المستوى البرلماني، بأجندة عمل وضع آليات جديدة تتصدى للدول الداعمة للإرهاب.

النائب طارق الخولي أمين اللجنة، قال في تصريحات خاصة لـ «تحيا مصر» اليوم، إنه عاكف على تجهيز صياغة الطلب، ويتحين أقرب فرصه ليضعه على مكتب رئيس البرلمان، متوقعا استجابة سريعة عليه، ومؤكدا على ضرورة الانعقاد البرلماني المشترك لممثلي البرلمانات الأربعة، خاصة في ظل حالة الهجوم غير المبررة التي تشنها جهات دولية على مصر، نظرا لتأثير الكيانات الدولية الراعية للإرهاب وحالة الإيهام التي يصوروها للعالم.

الخولي أكد على أهمية الخطوة.. وأن يجلس «الرباعي العربي» برلمانيا، ويفكروا في حلول تجاري كل الجهود الجبارة التي تبذلها القوى الإقليمية، من أجل وقف حنفية الدعم وإغداق الأموال على الإرهاب والإرهابيين، وأن يفضحوا تلك الكيانات في مختلف المحافل الدولية.

وهو ما أيده وكيل اللجنة، اللواء صلاح شوقي عقيل، الذي أبدى ترحاب واسع بالمبادرة، كاشفا خلال تصريحات خاصة عن أهميتها في الوقت الحالي، ومؤكدا على أن نواب البرلمان المصري جاهزين لها تماما، ويرون في مثل تلك اللقاءات المشتركة، فرصة لطرح رؤى أشمل وحلول أكثر فعالية ونجاحا، في مواجهة من يقف خلف الإرهاب، وهم لم يعودوا كيانات صغيرة وإنما قوى إقليمية تحركه وتدعمه.

وتابع عقيل: تلك الإجتماعات حينما يشترك فيها أطراف كبرى ومؤثرة في المنطقة كمصر والسعودية والإمارات والبحرين، فحتما يكون الناتج عنه من توصيات وقرارات، مسألة مؤثرة ومسموعة في العالم كله، وظني أنها يستثبت فعاليتها في إجهاض المخططات الخبيثة، وإظهار الأطراف الداعمة للإرهاب أمام العالم كله، وتجنيب المنطقة مزيد من المشكلات التي تسببت فيها تلك الدول.

وأختتم بأن لجان البرلمان المعنية بالأمر، سواء في العلاقات الخارجية، أو الشؤون العربية، أو الدفاع والأمن القومي، وحقوق الإنسان، كلهم على أتم استعداد لإنجاح أي فعالية تجمع برلمانات الدول الأربعة، وأنه يضع آمال إيجابية على الطلب الذي ينوي تقديمه النائب طارق الخولي.