وجود الكلاب في المنازل يساعد الأطفال على الدراسة

كشفت دراسة حديثة أن وجود الكلاب في المنازل بالقرب من الأطفال يحفزهم على المزيد من الدراسة والقراءة، إذ وجد الباحثون أن الأطفال يمضون فترة أطول في القراءة، وأظهروا استمرارية في القراءة، عندما تواجد كلب في الغرفة بدلاً من الدراسة لوحدهم.

بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أجريت الدراسة من قبل فريق في مدرسة أوكاناغان التعليمية، الذي درس رد فعل 17 طفلاً في الصفوف من الأول إلى الثالث، أثناء القراءة مع وبدون حضور كلب، وأوضحت النتائج أن الأطفال قضوا وقتاً أطول بكثير في القراءة، وأظهروا مزيداً من الثبات، عند وجود الكلب في الغرفة على عكس ما حدث عندما كانوا يقرؤون لوحدهم بغض النظر عن السلالة أو العمر.

وأشارت كاميل روسو، طالبة دكتوراه والمسؤولة عن الدراسة، إلى نتائج الدراسة، قائلة: "ركزت دراستنا على ما إذا كان الطفل سيكون محفزًا على مواصلة القراءة لفترة أطول والمثابرة من خلال مقاطع صعبة بشكل معتدل عندما يكون برفقة كلب، وكانت النتائج إيجابية"، موضحة أنه تم اختبار الأطفال أولاً على قدراتهم على القراءة، ومن ثم إعطائهم مواد كانت أعلى قليلاً من مستواهم. وطُلب من كل مشارك أن يقرأ بصوت مرتفع إما للمراقب أو حيوانه الأليف أو للبشر فقط إذا لم يكن الكلب موجوداً في الغرفة.
وبعد الانتهاء من الصفحة الأولى، سأل الباحثون الأطفال إذا كانوا يرغبون في مواصلة قراءة الصفحة التالية أو إنهاء الجلسة.

وأضافت، أن بعض الأنظمة التعليمية تعتمد على ترك الطفل يختار كتابه بنفسه، وعلى الرغم من أن تجربة القراءة ستظل إيجابية للطفل بكل الأحوال، إلا أنها تجربة تعليمية تهدف إلى رفع الكفائة التعليمية عند الطفل بسبب الظروف المحيطة المساعدة.