عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

إجراءات إضافية بالبرلمان لمواجهة انتشار فيروس كورونا

الدكتور علي عبد العال
الدكتور علي عبد العال


أصدر المستشار محمود فوزى الأمين العام لمجلس النواب، عقب اجتماع لجنة مواجهة الازمات بالمجلس – اليوم – القرار رقم (24 ) لسنة 2020 بشأن بعض الاجراءات الوقائية الاضافية اللازمة لمنع لنتشار فيروس كورونا المستجد، و ينص على ان يقتصر الحضور على مجموعة العمل اللازمة فقط لتيسير الاعمال،مع مراعاة اعفاء جميع العاملين المقيمين في محافظات اخرى خارج القاهرة او من مراكز بعيدة من الحضور، لمدة أسبوعين إضافيين، على ان تكون مواعيد الحضور ابتداء من الساعة ٩ صباحا حتى تمام الساعة ١ ظهرا و دون الاخلال باستمرار العمل في القطاعات الحيوية و الضرورية التي تحددها جهة العمل، وأن يستمر العمل بهذه القرارات حتي ٩ ابريل ٢٠٢٠.

يأتي ذلك بناءً على توجيهات الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة النواب والعاملين بمجلس النواب.

وأكد المستشار فوزي أن هذه القرارات تأتى اتساقاً مع القرارات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا لتخفيض أعداد العاملين في كل موقع مراعاة لحدود التباعد الاجتماعي بخلق مسافات آمنة وتقليل التحرك بين المحافظات إلا للضرورة الملجئة لذلك.

وأوضح أن الأمانة العامة لمجلس النواب تعمل حالياً بحوالي 20 % من قوة العاملين بها في ظل تأجيل انعقاد الجلسات العامة للبرلمان، وذلك حفاظاً على الصحة العامة للنواب والعاملين بالمجلس، ولكن القطاع الطبي في المجلس مستمر في أداء واجباته.

جدير بالذكر أن مجلس النواب استثنى الفئات الأولى بالرعاية من العاملين به من الحضور بمنحهم إجازة منذ 17 مارس 2020، وتشمل هذه الفئات: العامل المصاب بأي من الأمراض المزمنة مثل (السكر، الضغط، أمراض الكلى، أمراض الكبد، أمراض القلب، الأورام)، وفقاً لما هو ثابت بملفه الوظيفي، وكذلك العاملة الحامل أو التي ترعى طفلاً أو أكثر يقل عمره عن 12 عاماً، أو التي ترعى ابناً أو بنتاً ذو إعاقة أياً كان عمره.

وهذه الإجازات الاستثنائية مدفوعة الأجر ولا تحسب ضمن الإجازات المقررة قانوناً أو تؤثر على أي من مستحقات الموظف المالية.

وجدير بالذكر أن المجلس اصدر في وقت سابق بيانا يهيب فيه بالمواطنين التحلي بالمسئولية وأخذ الأمر بالجدية اللازمة وعدم الاستهانة به، والبعد عن الشائعات وعدم المساهمة في نشرها وعدم تداول معلومات من غير مصادرها الرسمية، والتعلم من تجارب الدول الأخرى ففيها ما يكفي من الدروس المستفادة.
تابع موقع تحيا مصر علي