عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الإعلام يكشف دور الأطراف المعادية للدولة المصرية وفشل محاولاتها في افساد جهود القيادة السياسية في نجاح إجراءاتها ضد فيروس كورونا .. «أسامة هيكل»: 4 ملفات رئيسية على طاول اللجنة الوزارية ا

تحيا مصر

نفى المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ما نُشر عبر الفيديو بزعم إصدار مجلس الوزراء حُزمة من إجراءات المرحلة الثالثة التي سيتم تطبيقها ضمن خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا "كوفيد 19".. وفي هذا الصدد أجرى أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام حوارا على راديو مصر، يكشف خلاله حقيقة الشائعات التي يتم ترويجها مؤخرا كاشفا أيضا سيناريوهات اجتماع اللجنة الوزارية المُشكلة للأزمة.

بدايةّ.. ما حقيقة شائعة تطبيق الدولة المرحلة الثالثة من إجراءات فيروس كورونا ؟ 

نُعلن من بداية الأزمة أول بأول الإجراءات التي تتخذها الدولة، ومُلتزمين بها بالتالي لا داعي لتدخل بعض الجهات والأشخاص بنشر أخبار مغلوطة أو ترويج شائعات من وقت لآخر "احنا بنحاول نمنع التدخلات لكن هما مش عايزين يبطلوا".

ما مدى تأثير هذه الأخبار على الرأي العام؟ 

الناس تفهمت الأمر، وفي استجابة للأخبار الرسمية، بدليل أنهم اليوم مترقبين اجتماع اللجنة الوزارية المُشكلة للأزمة، والتي تم تأخيرها لظروف ضيق الوقت.. لكنها ستُعلن اجراءات للرأي العام.

بعد شكر القيادة السياسية للإعلام ممثلة في رئيس الجمهورية وبعده رئيس مجلس الوزراء عن جهوده في نشر التوعية.. ما هي خطط الإعلام الفترة الراهنة؟ 

هناك جزء بشأن الأخبار عبارة عن بيانات رسمية، تُصدر من الحكومة والعمل فيها يتم على أساس 3 محاور:
أولا: أن تكون الحكومة المصرية هي المصدر الأول للمعلومة.
ثانيا: إشراك المواطن في تحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الأزمة.. لأن هذه الأزمة لا مجال فيها لحكومة ومواطنين ومعارضة والكلام ده .. هذه أزمة صحية وعلى الجميع أن يلتزم فيها.


هل هناك استجابة واضحة من المواطنين لإجراءات الدولة؟ 

بالفعل معظم الشعب المصري بدأ يستجيب للدعوات والجلوس في البيت بدليل أن عدد كبير من المواطنين في الحظر الجزئي، يجتمعوا على مواقع التواصل الاجتماعي .. ومُطالبين هذه الايام بفرض حظر كلي.. "دي مشوفتهاش قبل كدا ان مواطن بيطالب بفرض الحظر على نفسه".. وبالتالي نركز على جزء مهم وهو لأول مرة يشارك المواطن والإعلام مع الحكومة في المسؤولية .. وهنا الكل يقف على نفس المستوى بالضبط من المسؤولية.. وهذا يصنع "توازن" في مواجهتك للأزمة.

هل هناك أطراف تترصد لإجراءات الدولة المصري خلال الأزمة؟ 

"في ناس كتير مش مبسوطة من برة الأطراف المعادية".. وبالتالي لم نلتفت لهذا الأمر والناس أصبح لديها وعي أكبر، ولم يكن لهم استجابة لأي دعوات تحريضية، لأن صانعيها يستغلوا الأزمة يبدأوا يشتغلوا على السوشيال لكن دون جدوى.

ما هي سيناريوهات المتوقعة لاجتماع اللجنة الوزارية المُشكلة للأزمة؟ 

اللجنة تنظر في عدة اجراءات، وهذه اللجنة تكاد تكون في حالة انعقاد دائم، وفيها عدد كبير من الوزراء المعنيين بالأزمة، أبرزهم السيد وزير الدفاع والداخلية والصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم. واحنا بنتعامل مع هذا الموضوع يبقى لدينا عدة ملفات رئيسية نعمل عليها: 

1- الملف الرئيسي بالنسبة لنا توافر السلع التموينية للمواطنين في كل وقت. ومتابعة حجم المخزون في كل محافظة بشكل اسبوعي "هيكفي قد ايه". ونناقش الأمر مع وزير التموين وهو بدوره يوافينا بالأرقام عن المخزون أول بأول، وعامةً يتراوح المخزون الاستراتيجي عندنا من 3 شهور حتى 6.  

2- الموقف الأمني شكله عامل ازاي في تطبيق الحظر. 
 
3- مدى تشكيل تزايد اعداد الاصابات بفيروس كورونا من خطورة الفترة المقبلة، وهذا ده موقف تقيمه وزارة الصحة، بجانب طاقة المستشفيات والمستشفيات الجامعية أيضا، وبالتالي نقدر نحدد قدراتنا، ولو اضطرينا نضع سيناريوهات الفترة المقبلة ممكن نستعين ببعض المدارس مثلا نستغلها لمناطق عزل وهذا قد يكون وارد  في حالة تطور الأزمة لا قدر الله. 
 
4- الشيء الأخير متعلق بطلبة المدارس وموقف الطيران والموقف الديني بالنسبة للمساجد والكنائس، كل هذه المواقف تتراجع كل فترة حسب تطور الأرقام، مع متابعة الموقف الدولي فيما يتعلق بأزمة كورونا. مع الاستفادة بخبرات بعض الدول في تقليل حجم الأزمة، وبجانب كل هذا نضع الموقف الاعلامي الذي أصبح متغير جديد موجود في التعامل مع الأزمة. 

فجميع الاجراءات والقرارات تؤخذ من جانب مجموعة الأزمة والحكومة بشكل عام، ونضع لها خطة اعلامية لطريقة التعامل معها، وبالتالي بننقل ده لوسائل الاعلام تشتغل عليها في هذه الازمة.

ما رسالتك للمواطنين المصريين في ظل فرض هذه الإجراءات؟ 

أعلم جيدا صعوبة الأمر، وفرض الحظر، لكن على الجميع تنفيذ التعليمات لأنها مسألة تتعلق بصحتنا وصحة أسرنا وأبنائنا، والمجتمع كله.. أطالب الناس تستحمل بعض الوقت، لأنه وقت عصيب، ولا نتمنى الوصول لمصير دول أخرى كانت أفضل منا صحيا واقتصاديا.. لكننا استفادنا من الدروس وما حدث لهم، وقدرنا نسبق بخطوات في الإجراءات التي تتخذها الحكومة، مهما كانت اجراءات قوية لكنها ليس لها قيمة دون أن يتحمل المواطن مسؤولياته كاملة.


تابع موقع تحيا مصر علي