نكشف جهل محامي محمد رمضان في "البرنس".. 9 ثغرات تنقذ "رضوان" من القضية زي المصفى

شهدت حلقتي أمس وأول أمس تصاعد الصراع بين الأشقاء في أحداث مسلسل "البرنس" بطولة النجم محمد رمضان، و المذاع على قناتى dmc و dmc دراما، طوال أيام شهر رمضان.

ودبر "فتحي" أحمد زاهر مكيدة جديدة لشقيقه "رضوان البرنس" محمد رمضان، وذلك باستخدام السلاح الذي ترك عليه بصماته أثناء الاعتداء عليه من رجالة "المعلمة فدوي"، حيث سيستخدمه في اتهام "رضوان البرنس" بقتل أحد الأشخاص، وقام "ياسر" محمد علاء بوضع السلاح في منزل "رضوان البرنس".

وقامت الشرطة بالقبض على رضوان "محمد رمضان"، وبتفتيش منزله يتم العثور على أموال ومسدس، ويتم نقله إلى النيابة وبدء التحقيقات، حيث يتم سماع شهادة أخوه فتحى الذى حكى أن رضوان تهجم على زوجته فدوي فى منزلها بالسلاح وسرق منها 70 ألف جنيه.

وفي أحد مشاهد "رضوان" مع المحامي الخاص به، قال الأخير لموكله رضوان "القضية متقفلة لا أنا ولا أي محامي تاني يقدر يعمل حاجة" .. وهو ما علق عليه المحامي أحمد وحيد، نافيا ثبوت التهم على المتهم في هذه الواقعة قائلا: لما شوفت الحلقة من شوية في مسلسل البرنس جايبين محامي بيقول للمتهم (رضوان) إن قضيته متقفلة وأن لا هو ولا أي محامي تاني يقدر يعمله حاجة، رغم أن القضية تقريبًا متخرمه زي المصفى!"

وكشف أحمد وحيد المحامي، الثغرات القانونية والتي يكن من خلالها إثبات براءة المتهم في مثل هذه الوقائع وهي:

1- الدفع بالبطلان في الإجراءات لأن القبض تم بدون وجود حالة من حالات التلبس الواردة بالمادة 30 اجراءات جنائية والتفتيش تم بدون حضور المتهم أو من ينوب عنه أو أي من الشهود من أقاربه القاطنين معه بالمخالفة للمادة 51 و 92 من قانون الاجراءات الجنائية.

2- طلب رفع بصمات المسدس (والي هتكون مشتركة بينه وبين المدعي انه بواب) ورفع البصمات من على المسروقات ويفترض أنه سرقها مع ذلك بصماته مش عليها، ورفع البصمات من على باب الشقة والفرن وهي ستكون بصمات الأخ (ياسر).

3- كيدية وتلفيق الاتهام بإجماع جميع إخوته والي بينهم خلاف سابق بسبب الميراث على الشهادة ضده، وعدم وجود شهود غيرهم وغير زوج أحدهم وزوجة احدهم وعامل لديها، مش معقول مفيش شاهد من الخارج وإن كلهم بالصدفة اشتركوا في العلم بالجريمة بالشكل ده، مبالغة غير معقولة في المصادفات.

4- طلب تحريات عن سير وسلوك المتهم وعن مهنته وعما إذا كان له دخل ثابت أم لا وعن وحالته الماديه وإثبات ممتلكاته، صنايعي له دخل ثابت لسه وارث تركة تقدر بملايين وعقار مقدر ب 10 مليون جنيه هيروح يسرق 70 ألف جنيه؟ من إخوته الي لم يرثوا أي شيء؟

5- طلب تحريات عن المجني عليها (فدوه) والمدعي أنه بواب خاص بيها وطلب الصحيفة الجنائية بتاعته.

6- طلب تحريات المباحث عن تحركات رضوان الفتره السابقه لوقوع الجريمه بدافع انهم قالو ان بيسهر في كباريهات وبيسكر ويشرب مخدرات، وهو قبل الحادثة كان متواجد دايما في ورشته طوال النهار أمام الجميع، مش هيروح كل يوم يسهر في كباريهات ويسكر والصبح برضه كل يوم يكون في عمله بدون أي تأثيرات واضحه.

7- طلب توقيع الكشف الطبي على المتهم هيثبت أنه لسه خارج من المستشفى على أثر حادث توفيت فيها زوجته وابنه وحالته الطبية لا تسمح له بالسطو والسرقة بالاكراه.

8- مراجعة كاميرات البرج القاطنه فيه المجني عليها وإن لم توجد يتم مراجعة أي كاميرات تكون كاشفه لمدخل البرج أو السلم أو الاسانسير لثبوت ما اذا كان المتهم قد خرج بكيس يفترض أن به المسروقات أم لا.

9- عمل تحليل مخدرات وكحوليات للمتهم، وهيتضح إنه خالي من أيهما رغم إن شهادة أخوه (عبد المحسن) إنه قاله تعالى معايا (كباريه) نصرف الفلوس.

هذه الإجراءات بالنسبة للطلبات التي يتم تأسيس الدفوع الخاصة بالبراءة عليها من السرقة بالإكراه.. أما باقي الإجراءات هي:

1- استدعاء علا ووالدتها للشهادة، لأن إخوته (نوره وعادل) اتكلموا قدامها عن التسجيل ومحتواه.

2- طلب أمر من النيابه العامه للشركة المزودة الخدمة للمدعو (عادل) وتفريغ المكالمات للتأكد من وجود التسجيل.

الطلبات بعد تأسيس الدفوع بناء على ما سبق واكتمالها: براءة المتهم مما نسب إليه، وتحريك الدعوى الجنائية ضد الإخوة وزوج الأخت وفدوى والعامل لديها بتهمة الاتهام الكاذب والشهاده الزور، وضد الإخوة وزوج الأخت بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والاشتراك فيه ضد المجني عليهما (لبنى-سيف) والشروع في قتل المجني عليهما (رضوان- مريم) وعندما خاب أثر ترتيبهم بسبب خارج عن إرادتهم، أعادوا تكرار الشروع في قتل (رضوان) وخاب أثره لأسباب خارجة عن إرادتهم أيضًا.