عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

شقيق "قتيل السلام" يروي تفاصيل ترصد البلطجي محمود شندي وطعن شقيقه قبل السحور

تحيا مصر

اتشحت مساكن الجمهورية بمنطقة "السلام" بالسواد بعدما شهدت حادث مروع أول أمس، وسقوط رب أسرة قتيلا على يد أحد بلطجية المنطقة، تاركا وراءه زوجة وثلاث أطفال.

يروي "محمود" شقيق الضحية أحمد حسن تفاصيل الغدر بالأخير على يد بلطجي بمنطقة مساكن الجمهورية2 بالسلام، والتي وصفها بأنها "منبع لبيع الاستروكس بالشوال"، ففي الوقت الذي يعود فيه الضحية شهيد الغدر إلى منزله ليلا قبل السحور حاملا قوت يومه لأسرته الصغيرة، كان هناك مُجرمين حاملين المخدر والسلاح، وعلى أبواب المساجد بالمنطقة يتعاطون جرعة "الكيف" كما يسمونه، ليغيب عقلهم وتبدأ جرائم الشيطان على الأرض.

يقول محمود بكلمات يملأها اليأس والحزن: اللي بيحبني وعايز يقف معايا يساعدنا في نشر القضية عشان نحاول نوصلها رأي عام، والمرة دي القاتل معندوش 18 سنة.. لو قدرنا نوصلها إن شاء الله حق أخويا هيرجع". هكذا يأمل شقيق الضحية في أخذ حق شقيقه بالقانون بعد الغدر به وترميل زوجته وتيتيم أبنائه الثلاث.

تفاصيل مقتل رب أسرة بالسلام على يد بلطجي "محمود شندي"

عن تفاصيل الواقعة .. يقول شقيق المجني عليه:عندنا في مدينة السلام مساكن الجمهورية 2 بقت عبارة عن منبع استروكس والبيع بقي علني بالشوال.. أحمد الوحيد اللي مسكتش من الناس كلها عشان الناس خايفة هو اتكلم عشان مش عايز ده عشان ولاده وابوه وامه وبنات الناس.. وكمان جانب الجامع.. أحمد كان الأول بيكلمهم ويقولهم بلاش مرة واتنين وبعد كده بقي يزعق معاهم عشان يمشوا أكتر من مرة يزعق معاهم بقالوا فترة علي كدة والحكومة صباح الخير!".

يتابع "محمود": يوم الأربعاء قبل الفطار المعلم اللي مشغلهم اتمسك وفي القسم قالولهم ده حد من المنطقة اللي مبلغ ف هما حطوا في دماغهم ان أحمد هو اللي مبلغ عنهم وهو اللي سلمه للحكومة بقوا عاوزين يشاكلوه بعتوا 2 يشربوا استروكس قدام الجامع عشان أحمد يزعقلهم و يتشاكلوا معاه .. وفعلا وهو راجع من الشغل كان أول مرة يرجع الساعة 12.30 قبل السحور كان كل يوم يرجع 6 الصبح هو بيشتغل بعد الفطار مقاول نقاشة.. زعقلهم ومشاهم وقالهم ده انتو حتي علي باب جامع.. راحوا تاني المربع اللي هما بيعدوا فيه عند بيت ابوه.. عملوا مشكلة مع ابوه واخوه فجر الخميس وضربوا ابوه الراجل الكبير عنده 74 سنة واتعور 6 غرز".

يضيف شقيق الضحية: أحمد كان نايم شوية قبل السحور قام علي تليفون ان في خناقة مع أخوه وأبوه متعور.. نزل ف ثانية أول ما شافوه كان مترصدله غدر بيه من غير ما ياخد باله واداله أول طعنة عند فخدته قطعت الشريان الرئيسى للقلب عمقها 20 سم و طعنة في جمبه وطعنة عند كتفه كان دمه بيتصفي وتوفي ف ساعتها".

وأكد محمود في نهاية كلامه: القاتل المجرم بقي واقف يقول قتلته وبيتباها حد عاوز يموت تاني لو حد عاوز يموت يجي وده جزاء اللي يتكلم".

تابع موقع تحيا مصر علي