عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نقابة الأطباء تخاطب النائب العام بشأن المقبوض عليهم لنشر أراء لهم تخص كورونا "مستند"

تحيا مصر

خاطبت نقابة الأطباء النائب العام، المستشار حمادة الصاوى ، بخصوص الأطباء الذين تم القبض عليهم عقب نشر أراء لهم متعلقة بجائحة كورونا.

وأشارت نقابة الأطباء، إلى أنه وردت إليها شكاوى متعلقه بهذا الشأن، مطالبة بسرعة الإفراج عنهم لحين انتهاء التحقيقات معهم.

اقرأ أيضًا.. الصحة: تسجيل 1691 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و97 حالة وفاة

ولفتت نقابة الأطباء إلى أن حضور ممثل للنقابة أثناء التحقيقات مع الأطباء باعتباره حق أصيل لها، مشيرة إلى أنه تم إرسال البيان مُفصل إلى مكتب النائب العام يوم الأحد الموافق 14/6/2020 .

أولا: طبيب مقيم محمد حامد محمود- طبيب مقيم عظام مستشفى جمال عبد الناصر والذي تم القبض عليه من منزل أخيه والمتهم في قضية رقم 535 لسنة 2020.

 

ثانيًا: الطبيبة ألاء شعبان حميدة – طبيب مقيم نساء مستشفى الشاطبي والتي تم القبض عليها من مكتب عميد الكلية حسب ما ورد في شكوى زملائها عقب اجراء مكالمة للإبلاغ عن حالة اشتباه كورونا والمتهمة في القضية 558 لسنة 2020.

 

ثالثُا: الطبيب ابراهيم عبد الحميد- طبيب مقيم جراحة الأطفال مستشفى المطرية التعليمي والذي يستعد لأداء الخدمة العسكرية والمتهم في قضية 535 لسنة 2020.

 

رابعًا: الطبيب هاني بكر على- أخصائي رمد والذي تم القبض عليه من عيادته الخاصة والمتهم في قضية 558 لسنة 2020.

 

خامسًا: الطبيب أحمد صبرة أحمد ابراهيم – أستاذ النساء جامعة بنها والمقبوض عليه من عيادته الخاصة والمتهم في القضية رقم 558 لسنة 2020.


وأشارت النقابة في خطابها أن هذه الوقائع المذكورة تنشر حالة من الاحباط والخوف المتزايد وسط صفوف الأطباء في وقت صعب من تاريخ الوطن لذا تطالب نقابة الأطباء سرعة الإفراج عن الزملاء لحين انتهاء التحقيقات معهم وتطلب اتاحة حضور ممثلا للنقابة أثناء التحقيقات باعتباره حقا اصيلا لها.


وكانت دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى بتحريم الاعتداء على الأطباء والفريق الطبي بالمستشفيات وأنه لا يجوز على أهل المريض التعدي على الطبيب حال إبلاغهم بالوفاة.

وذكرت دار الإفتاء في منشور لها على "فيسبوك" اليوم الأحد: "يحرم الاعتداء على الأطقم الطبية، ويأثم فاعله شرعًا، ولا يُعْذَر في اعتدائه؛ فالطبيب لا يملك إلَّا فعل الأسباب، أَمَّا الشفاء فلا يملكه إلا الله عز وجل".

وأوضحت: "يقول الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء:80]".

وشددت على أنه "يجب أن يلتزم أهل المريض بضبط النَّفْس عند التعامل مع الأطقم الطبية، وعلى الطبيب أيضًا طمأنةُ أهل المريض والتخفيف عنهم ومراعاة الظَّرْف الاستثنائي الذي تمر به بلدنا الحبيب".

تابع موقع تحيا مصر علي