عبد الله رشدي يعلق على واقعة المغتصب أحمد شوكت: "فتاة تجردت من الأدب"

علق الداعية عبد الله رشدي على أحداث واقعة المغتصب أحمد شوكت التي تحولت إلى هاشتاج خلال الساعات الماضية لتدور عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعدما كشفت الضحية تفاصيل واقعة الإغتصاب التي وقعت في الساحل الشمالي خلال شهر أغسطس لعام 2018.

دون رشدي في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا:” فتاة تجردت من الأدب فسافرت مع ذئب فاجر أجنبي عنها إلى المصيف متجردة من كل خلقٍ وحياء، ثم رضيت أن تبيت معه في مسكنه بملابس نومها وهي ليست زوجة له، ثم شربت الخمر معه حتى إذا لعبت الخمر برؤوسهما ضاجَعَها.. فلما أصبح الصباح قالت: يا جماعة.. اغتصبني وأنا فاكرة نفسي نايمة".

وتابع الداعية: "أما هو فذئبٌ فاجرٌ، وأما هي فرخيصةٌ خسيسة.. وقد قلنا من قبلُ إن الحل في التزام الآداب العامة والشرع الشريف.. غض البصر والحجاب والبعد عن مواطن الخلوة والإثارة.. لا حلَّ يصلح لهذه البلايا إلا ما أنزل الله في شرعِه.. أما الحلول الجزئية فهي عقيمةٌ تُساهِم في تفاقم البلاء ولا تمنعُه، إذ في النهاية لن يصحَّ إلا الصحيح".

اقرأ أيضًا..قصة المغتصب أحمد شوكت الذي استغل وجوده في الساحل الشمالي لإنتهاك الفتيات

اعتاد الداعية عبد الله رشدي إثارة غضب المواطنين خلال تصريحاته في الفترة الأخيرة وخاصة بعد واقعة المتحرش أحمد بسام زكي ليستكمل على نفس النهج.