ما لا تعرفه عن إنتحار نعيمة البزاز بعد حربها الشرسة ضد الإكتئاب
ADVERTISEMENT
تعرضت الكاتبة نعيمة البزاز، ذات الأصول المغربية، لتهديدات بالقتل منذ سنة 2006 بسبب رواية حول “رجال الدين” في هولندا، مما اضطرها للتوقف عن الكتابة وجعلها تدخل في حالة من الاكتئاب الحاد والانعزال التام عن المحيطين بهالمدة 4 سنوات.
بدأت البزاز، نشاطها الأدبي في سن 21 من عمرها بروايتها “الطريق إلى الشمال” عام 1995، ثم توالت كتاباتها فيما بعد لتشمل أهم كتاباتها مثل “عشاق الشيطان” عام 2002، و”المنبوذ” عام 2006، و”متلازمة السعادة” عام 2008، حيث كتبت عن صراعها مع الاكتئاب.
ولم تتوقف نعيمة عن رواياتها الجريئة والتي هددت امانها وجعلت حياتها في مواجة للمخاطر والتهديدات، لتعود إلى الساحة من جديد برواية أثارت حالة من الجدل حولها مرة أخرى حملت اسم "نساء فينيكس" في عام 2010.
تضمنت الرواية سرد قصة عن عائلة مهاجرة عاشت في الحي وتعرضت للعنصرية والحقد والكراهية من الجيران الهولنديين، مما جعل أحد جيران نعيمة ظن أنها كتبتها ضده، فحمل قنبلة مولوتوف وذهب لبيتها لكي يقتلها.
اقرأ أيضًا..نعيمة البزاز تنتحر لتكون ضحية لكتابتها الجريئة
وكانت آخر روايات نعيمة البزاز «المزيد من نساء فينكس» عام 2012 و«في خدمة الشيطان» عام 2013، وبعد سنوات من العلاج النفسي، وضعت الكاتبة نعيمة حد لهذه المعاناة، وقررت الرحيل عن العالم لتنهي حياتها بالإنتحار.