عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

صدور الجزء الثاني من سلسلة التربية البيئية العالمية للدكتورة ريهام رفعت بعنوان "الأدب البيئي ونهاية العالم"

تحيا مصر

صدر حديثًا عن منشورات دار النخبة الكتاب الثاني من سلسلة التربية البيئية العالمية بعنوان الأدب البيئي ونهاية العالم.. الوباء والكارثة وفرص الإنقاذ للدكتورة ريهام رفعت محمد أستاذ التربية البيئية بجامعة عين شمس.

يحوي الكتاب العديد من الموضوعات التي شغلت العالم بعد انتشار "كوفيد-19" منها الكوكب في قبضة »كوفيد-19« ونهاية العالم كما صورتها الأفلام والروايات العالمية والمحلية، وجذور نشأة فكرة نهاية العالم فى أدب الأطفال ورؤية الأطفال للكوارث وما بعد الكوارث، أدب الأطفال و »كوفيد-19«، الأفلام البيئية والرؤية الخضراء ودور أفلام الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية وأفلام المغامرات فى تناول المشكلات والكوارث البيئية، وفرص إنقاذ الكوكب في ظل تفاقم الأوبئة والكوارث، وواقع الأغاني والموسيقى والقصص والدراما في مواجهة جائحة كورونا.

كما يؤكد الكتاب أهمية استخدام القصص البيئية لإعادة التوافق بين الإنسان والبيئة، وطرق إدارة الأزمات من خلال الموسيقى البيئية، والإيكودراما وتعزيز التربية البيئية والتعليم من أجل الاستدامة، واستخدام الأغانى البيئية من أجل الكوكب، والشعر البيئي للأطفال والشعر في زمن الجوائح والأوبئة كما عرض الكتاب بعض النماذج التطبيقية لقصص ومسرحيات وأغانى لمواجهة "كوفيد-19".

يذكر أن الجزء الأول من سلسلة التربية البيئية العالمية كان بعنوان: الأدب البيئي للأطفال (نحو مستقبل بلا إيكوفوبيا) ويعد الكتاب هو أول مؤلف من نوعه يتناول القضايا البيئية المختلفة في الأدب البيئي للأطفال في محاولة لترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة في ظل التغيرات المتلاحقة التي يشهدها الكوكب والتي تستوجب نشر الثقافة التوعوية البيئية لدى النشء اعتمادا على الأدب كأداة لتعزيز الإقبال على التعاطي مع المفاهيم والقضايا البيئية.

يتناول الكتاب العديد من الموضوعات منها الأدب البيئى لأطفال كجسر للتربية البيئية و الايكوفوبيا واضطراب نقص الطبيعة والحكمة البيئية لأدب الأطفال وعصر الإنسان الانثروبوسين والبقاء مع المشكلة والأدب البيئى عبر المناهج.
تابع موقع تحيا مصر علي