عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نجيب محفوظ أسطورة في عالم الأدب العربي

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ


 

 

نجيب محفوظ الأديب العالمي الذي لايزال اسمه محفور في الأذهان، يحتفل العالم بالذكرى الـ 14 على رحيله، ليكون الإحتفال ثمينًا ليليق بصاحبه الذي غادر تاركًا وراءه إرث من الأعمال والمؤلفات في الأدب العربيّ.

نرصد في هذا التقرير أبرز الحقائق المجهولة و الأسرار في حياة عميد الأدب العربي الراحل نجيب محفوظ:

-وُلد في 11 ديسمبر عام 1911 في حي الجمالية، لعائلةٍ من الطبقة المتوسطة في القاهرة.

-بدأ دراسته عند دخوله "الكُتّاب"، ثم أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي وبدأ اهتمامه يزيد في الأدب العربي في هذه المرحلة.

-كان الكاتب حافظ نجيب هو صاحب التأثير الأكبر في هذا الوقت عليه.

-شهد نجيب محفوظ ثورة 1919 وكان عمره 7 أعوام فقط، وكانت لها التأثير الأكبرعليه حيث أنه خاض تجربته الأولى من المشاعر الوطنية والقومية، وقد أثرت بعمقٍ في كتاباته لاحقًا.

-بحلول عام 1936، بدأ حياته المهنية في العمل كاتبًا صحفيًا مع جريدة الرسالة، وخلال هذا الوقت، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي الأهرام والهلال.

-في عام 1939 نشر نجيب محفوظ رواية "حكمة خوفو" والمعروفة أيضًا باسم "عبث الأقدار"، والتي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم قام بنشر رواية "رادوبيس" عام 1943، و"خان الخليلي" عام 1945.

-لم يكن أسلوبه في الكتابة مصقولًا بعد، وكانت الموضوعات التي يستعرضها في كتاباته غالبًا تشمل الاشتراكية، والمثلية الجنسية، والقضايا الفلسفية والنفسية.

اقرأ أيضًا..الروائي أحمد خالد توفيق.. رحل “العراب” إلى “ما وراء الطبيعة”

-حصل نجيب محفوظ على عدة جوائز مهمة هي: جائزة نوبل للآداب 1988، والوسام الرئاسي من الجامعة الأمريكية عام 1989، وشهادة الدكتوراه الفخرية من ذات الجامعة، بالإضافة إلى عدة جوائز أدبية محلية ودولية.




 

تابع موقع تحيا مصر علي