بلاغ للنائب العام ضد تامر حسني وهيفاء وهبي ونجوم غناء لتورطهم في جريمة الفيرمونت

أكد البلاغ أن هُناك بعض الحفلات الغنائية الوهمية التي أقيمت في هذا الفندق وكان الهدف منها جذب الضحايا والتغرير بهن، وإجبار بعضهن على الاشتراك في جرائم الجنس الجماعي والسحاق واللواط، وأن هذه الحفلات ونجومها الغنائيين والقائمين على تنظيمها كانوا على علم بوقوع هذه الجرائم، بل أنهم شاركوا بها. 

وصف البلاغ أن حفلات هؤلاء النجوم ما هي إلا فخ إجرامي لضم أكبر عدد من المشاركين من بينهم المطرب تامر حسني وهيفاء وهبي والمطربة بوسي والراقصة صافيناز. 

ذكر البلاغ: لما كان المنطق القضائي يستلزم مسائلة آخرين غير هؤلاء الذين تم توجيه الاتهام لهم في قضية فندق فيرمونت "أمير زايد وعمر حافظ" .. فكان لابد من مسالة كل من كان له دور رئيسي على مسرح الجريمة وفي وقت معاصر لارتكابها، وفقا للخطة الإجرامية المتفق عليها فهي جرائم جماعية منظمة تحت ستار خفي يحمل عنوان تنظيم حفلات غنائية. 

وتابع البلاغ: لا شك أن مدير فندق فيرمونت هو واحد من أهم المسئولين عن تنظيم هذه الحفلات التي شهدت علاقات الجنس الجماعي المخلة بالآداب العامة. إذ أن هذه الحفلات تتم فيها جرائم اغتصاب وزنا واعتداء جنسي على البنات القاصرات بعد تخديرهن وابتزازهن وإكراههن على الاشتراك في مارسة الرذيلة". 

وطالب "مهران" في ختام بلاغه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه هؤلاء النجوم بصفتهم شركاء في ارتكاب وتسهيل هذه الجرائم.