في الذكرى الثامنة لرحيله.. تعرف على مسيرة الجوهري وسبب تسميته بالجنرال

كان محمود الجوهري ضابطاً بالجيش، وشارك في حرب أكتوبر 1973، وخرج من الخدمة برتبة "عميد"، ولهذا سمي بالجنرال.

لم تكن مسيرة الجوهري كلاعب مليئة بالإنجازات، فقد انتهت بعد 10 سنوات بسبب قطع في الرباط الصليبي حقق خلالهم 6 بطولات للدوري، وبطولتين لكأس مصر،وحقق مع المنتخب بطولة أمم افريقيا 1959، وكان هداف البطولة ب3 أهداف.

بدأت مسيرة الجوهري التدريبية في قطاع الناشئين، حيث تولى قيادة فريق 16 سنة، والذي أصبح بعد ذلك "جيل 90"، ثم عمل كمساعد للمدير الفني بالفريق الأول عام 1977، ثم ذهب لجدة السعودي كمساعد أيضاً، ثم يعود للأهلي كمدير فني من 1982 إلى 1984 حقق خلالهم بطولة دوري،وبطولتين كأس، وبطولة دوري أبطال أفريقيا لاول مرة في تاريخ النادي.

تنقل الجوهري مابين الإمارات، والعودة للأهلي، ثم السعودية مرة أخرى، إلى أن تولى القيادة الفنية للمنتخب عام 1988، وصل لنهائيات كأس العالم 90 الشهيرة، وكأس العرب في سوريا عام 1992، ثم استقال بسبب الإخفاق في الوصول لكأس العالم 94، ولكنه عاد لاحقاً ليفوز مع المنتخب بأمم أفريقيا 1998 ، بعد غياب البطولة لمدة 12 عام عن المنتخب.

وفي موسم 93-94 تولى الجوهري تدريب الزمالك في مفاجأة للكل، ليحقق للزمالك بطولة دوري أبطال افريقيا، والسوبر الأفريقي لأول مرة.

ثم ذهب للأردن تولى عدة مناصب منها المدير الفني للمنتخب الأردني، ومنسق عام للكرة الأردنية، ليقود ثورة تغيير في الكرة الأردنية حتى أصبح البطل القومي هناك لدى مشجعين الكرة.

اقرأ أيضا: جماهير الأهلي تدشن هاشتاج #كهربا_اعتذر_واحنا_قبلنا لدعم اللاعب