عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

إنسانية السيسي تهزم بروتوكولات المنصب..الرئيس يحطم الحواجز مع شعبه..يلتقي العابرين ويفتح أبواب القصر للبسطاء

تحيا مصر

"تحديات حدودية، ملفات اقتصادية ساخنة، قضايا كبرى في الداخل والخارج"، جميعها لم تشغل الرئيس عبدالفتاح السيسي عن المواطنين، همه الأول والأخير، والذي لايصادف التقاء الرئيس بأحدهم في أي موقف عابر، إلا وتثار ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التوجيهات الصارمة والحانية في الوقت ذاته، لرعاية أحد أبطال القصص الإنسانية من أفراد الشعب المصري.

"شديدة التلقائية، ومردودها واسع الانتشار" هكذا تأتي أغلب التعليقات على المواقف التي يتصدرها الرئيس السيسي خلال محادثته أو لقاءه مع أحد المواطنين، وآخرهم "الحاجة بخيته"، حيث أظهر الفيديو حرص خاص من الرئيس على الاستماع لكامل متطلبات المسنة المصرية، دون كلل أو ملل، وبلا أي افتعال كأب حقيقي لكل المصريين، يستمع شكواهم، ولا يتنصل منها، ويتعهد على الدوام بحسن الرعاية وسرعة حل المشكلات.

بسطاء في القصر
يواصل الرئيس اهتمامه بالحالات الإنسانية وأصحاب الظروف الخاصة، وظهوره الشخصي الذي يقترن بصوت مواطن تسبقه دموعه، فيجد رئيس الجمهورية أمامه ليمنع حزن قلبه واختناق صوته، مع وعود سريعة بحل المشكلات مهماً كانت صحية، وهو ماسبق أن تكرر في حالات عديدة، ومنها الحاجة زينب، و فتاة التروسيكل مروة العبد، و فتاة العربة منى السيد.

لم يكن من المعهود سابقاً أن يكون الباب مفتوحاً للقاء رئيس الجمهورية من جانب المواطنين، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بما يملكه من فائض للرصيد الإنساني، سارع إلى تغيير تلك المعادلة تماما، حيث أصبح بابه مفتوح للكل، لايتوانى عن الاطمئنان على أحوال العابرين، ولايغلق أبواب القصر الجمهوري أمام أصحاب قصص الكفاح من البسطاء.

إقرأ أيضاً :"من المنزل للمستشفي".. شباب مستقبل وطن يرافقون "الست بخيتة" في رحلتها العلاجية بعد تعليمات السيسي

الرئيس الإنسان
تكشف اللقطات التي تجمع الرئيس بالمواطنين في الشارع أو خلال استقبالهم في الاتحادية، عن عديد الرسائل والمعاني حول الاعتزاز الذي يكنه الرئيس لأفراد الشعب، لافرق بين مواطن عادي ورئيس حكومة، إلأ أنه يبرز ملمح لافت بين كل ذلك، وهو حجم "القرب الشديد" بين الرئيس والمواطنين.

الطريقة التي يتفاعل بها الرئيس مع أفراد الشعب، تخلو من أي فوقية أو افتعال، لايوجد بها فوارق شاسعة أو مسافات فاصلة بين الرئيس وبين المواطنين، يسارع للمصافحة الودية، يبادر بفتح الأبواب، يطبع قبلة التقدير على رأس من قدموا التضحيات للوطن من أبطال القوات المسلحة، يحتضن أبنائهم ويمسح دموعهم، متجرداً من أية مقتضيات بروتوكولية مغلباً الاعتبارات الإنسانية.

محبة جارفة
رغم حالة الاستغناء لدى الرئيس عن أي مقابل مما يبذله من مساعدات أو لقاءات مع المواطنين، إلأ أنه يحصد حب تلقائي جارف، سواء ممن التقاهم، أو من الملايين التي تشاهد تفاعلاته العفوية مع المواطنين في مشاهد متفرقة لم يهجرها منذ سنوات، فالمحبة الجارفة التي تظهر على المواطنين هي مشاعر مستحقة تماما للرئيس، والذي لايجد غضاضه في تناول الفطور مع مواطنين في منزلهم، يرحبون به أشد الترحيب.

لايمكن أن تخبرنا كافة قياسات الرأي العام واستطلاع ردود الأفعال، إلا عن تقدير بالغ من المصريين لشخص الرئيس، الذي وجدوا أنه "منهم وعالم بأحوالهم"، ليس غريباً عنهم ولا يتعامل معهم بمنطق عاجي مترفع، حيث لايلبث المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية أن ينشر صوره ضمن عديد المواقف التي جمعت الرئيس السيسي بالبسطاء، إلا وتنهمر آلاف التعليقات التي تشيد بالرئيس وحسن استماعه وسرعة تلبيته لمشكلات المصريين.
تابع موقع تحيا مصر علي