الـ"تيك توك" والـ"يوتيوب" يسددان طعنات دامية في قلوب المصريين

ظهرت في الفترة الماضية العديد من فيديوهات منافية للأخلاق وآداب المجتمع المصري، التي ترعرعنا عليها كمجتمع عربي يتبع أخلاقيات الدين الإسلامي، كما إن المجتمع المصري تحكمه النزعة الدينية وصفات الشرف والأمانة.

وشاهدنا في الفترة الماضية قضية "فتاة التيك توك" حنين حسام، بعد نشر صور ومقاطع فيديو خادشة للحياء وقيامها بالدعوة بالإغراء للدعارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنشاء حساب وإدارته على الإنترنت للتحريض على الفجور.

ولا نستطيع إغفال أعيننا عن مودة الأدهم فتاة الـ"تيك توك"، والتي أقرت أنها اعتادت على تصوير نفسها بمعرفة آخرين وتتعمد ارتداء ملابس فاضحة تظهر منها ملامح جسدها كالصدر والبطن، بهدف لفت الانتباه من الشباب والفتيات صغيرات السن، لإغوائهن والاشتراك في صفحاتها وحساباتها على مواقع التواصل، من أجل تحقيق شهرة واسعة تعود عليها بالربح".

لتدخل هدير الهادي، صاحبة الـ23 عامًا ضمن القائمة، حيث القت الأجهزة الامنية القبض عليها منذ شهرين في شقة بمنطقة حدائق أكتوبر، استأجرتها قبل شهر من القبض عليها، ووجهت لها النيابة تهمة صناعة فيديوهات مخلة على تطبيق الـ"تيك توك"، تحرض فيها على الفسق والفجور وممارسة أعمال منافية للآداب العامة وتسئ لقيم الأسرة المصرية، والأعراف والقوانين.

هدير الهادي، المتهمة بالاعتداء على قيم المجتمع ومخالفة الآداب العامة بنشر فيديوهات تخدش الحياء العام، وتحتوي على مواد إباحية، وذلك بعد التحقيقات التي جرت معها خلال الفترة الماضي.

ورغم كل ما تم ذكره من نشر بعض فتياتنا المصريات فيديوهات تحرض على الفسق والفجور وممارسة أعمال منافية للآداب من أجل جمع المال، نقف بصدد ظاهرة فريدة من نوعها لأب وأم مفتقدين لأدنى مبادئ الرحمة والإنسانية، حيث قام الوالدان اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب محمد، بترويع ابنتهم "ايلين" خلال مقطع الفيديو، وتبلغ طفلتهما عامين، قامت الأم المدعوة زينب وهي يوتيوبر معروفة بطلاء وجها باللون الأسود تهكمًا على أصحاب البشرة السمراء حتى تقوم بتخويف ابنتها لتضحك وتجمع المال.

اقرأ أيضًا..أحمد حسن وزينب في مرمى نيران منصات السوشيال ميديا بسبب فيديو ترهيب طفلتهما

وصل الحال إلى تدني روح الشهامة والأخلاقيات العربية، التي أظهرتها مواقع التواصل الإجتماعي ومنصات السوشيال ميديا، أظهرت التكنولوجيا اسوء ما فينا من أجل جني المال، وسددت مواقع التواصل الإجتماعي طعنات دامية في قلب أخلاقيات المجتمع المصري العظيم.